توفي دوف يرميا قبل يومين نتيجة ضربة صقيع، عن عمر ناهز 101 أعوام، وقد كان يرميا ضابطا معروفا بالعام 1948 وهو من احتل أيضا قرية البروة اتلمهجرة اليوم، وكان جنرالا مقاتلا وشارك بالحرب ومن هناك حدث تغيير جذري بحياته الى مقاتل للسلام الحقيقي.
تحدثت إذاعة الشمس مع ابنة دوف يرميا، روني إيشل، حيث قالت: "من الصعب وصف دوف بكلمة واحدة، ولكنه كان شخصا كبيرا، كان يحمل الكثير من الطاقة والمحبة والرغبة بالوصول للأفضل، كان انسانا مقاتلا حيث قاتل بالحروبات وأيضا حارب من أجل السلام، وقد حارب بالأخص من أجل أن يكون سلاما بين الأشخاص ولا يكون فرقا بينهم، من ناحيته كان جميع الأشخاص متساوون وهذا كان الأمر الأهم بالنسبة اليه. كان لديه الكثير من الأصدقاء وتعلم عدة لغات ليتحدث مع أصدقائه، وكل حياته وبالأخص بسنواته الأخيرة أراد الأفضل وحارب بشكل متطرف من أجل ذلك".
وبالنسبة للتحول الذي طرأ على حياة يرميا من إحتلال أراضي فلسطينية الى المحاربة من أجل السلام، قالت إيشل: "أنا لا أعتقد أنه حدث تغيير فجائي، لكنه قال لنا أنه ولد بالبلاد وخلال فترة الحرب عام 1948 حارب ضد ما آمن بأنه الخطر الأكبر على اليهود بالبلاد، ولكن خلال فترة الحرب فهم أنه يوجد أشخاص آخرون، ورأى الناس الذين يحاربوهم والذي كان بعلاقة جيدة معهم قبل ذلك. وبعد الحرب العالمية الثانية توصل الى مغزى أن ذلك غير ممكن".
استمعوا للقاء الكامل: