قال الخبير الاقتصادي، اياد سنونو لاذاعة الشمس صباح هذا اليوم، معقبا على تقرير منظمة دول الـ OECD الجديد: ‘ التقرير يقسم الاقتصاد الاسرائيلي الى اقتصادين الأول الاقتصاد القومي لليهود، والثاني الاقتصاد الضعيف للعرب واليهود المتدينين (الحريديم) وكبار السن. ويظهر الاقتصاد القومي على أنه قوي وجيد جدا، ويتحدث عن مستوى تضخم مالي بنسبة مئوية تعادل صفر ونمو اقتصادي في العقد الأخير. أما المجتمع العربي فهو الأكثر تضررا من المؤشرات السلبية، وما يثير أنه عند الحديث عن المؤشرات الايجابية فهي لا تصل الى العرب’.
وأضاف ‘ التقرير شامل فيه ايجابيات وخرج عن المألوف وسلط الضوء على مجتمعات مهمشة، وقال بوضوح أن الاستثمار في العرب وسد الفجوات هو بصالح الاقتصاد الاسرائيلي، والدولة دافعت عن نفسها أنها تعمل على سد الفجوات وهي مدركة تلك المشكلة".
وأردف سنونو قائلا للشمس حول كون التقرير جاء لارضاء الـ OECD : ‘ انضمت اسرائيل الى منظومة الدول المتطورة عام 2011 والتي تعتبر نادي الكبار والأغنياء، والدولة العضو تلتزم نحو الأقليات ورعايتها كشرط لانضمامها، وجانب من الخطة موجه نحو الدول أكثر مما هي للعرب’.
وتابع ‘اسرائيل تقترح اليوم ما سبق واقترحناه، وهو الاستثمار في البنية التحتية، والمشكلة هي في التركيز العالي مع فروع خدماتية موجودة مثل المصارف، الطعام الجاهز، السكن الذي يشهد ارتفاعا في الأسعار’.
وخلص اياد سنونو الى القول أن ‘التقرير لم يأت بجديد بشأن ما نعرفه عن مجتمعنا، وآن الأوان لوضع برنامج حقيقي وتكون لنا فيه رؤية اقتصادية شاملة’.