أقرت الكنيست بالقراءة الأولى ‘قانون التفتيش’ وفق الترجمة الأولية، والذي يمنح الشرطة حق التتفتيش الدقيق على المواطنين، وأقر القانون بغالبية 40 عضوا ومعارضة 30 عضوا من المشتركة، ميرتس، المعسكر الصهيوني وبعض أعضاء ‘يش عتيد’.
وعن ملابسات القانون الجديد صرح النائب د. دوف حنين (الجبهة- القائمة المشتركة) لاذاعة الشمس في برنامج الظهيرة بأن "هذا القانون خطير وزائد لأن الشرطة تتمتع اليوم بحق التفتيش والبحث دون عوائق تذكر، ومن هنا فان ترجمته الى العربية ربما تعكس حقيقته، فهذا القانون جاء في فترة صعبة نمر بها من أحداث مؤلمة ومؤسفة، وجاء ليمنح الشرطة بطاقة خضراء مفتوحة للتفتيش في هذه الظروف بالذات."
وأعلن حنين أن الشرطة تستخدم القوة مع فئات معينة من المواطنين مثل العرب، الشرقيين والأثيوبيين وأضاف أنه ليس بحاجة لأن يشرح لمستمعي ‘الشمس’ عن ذلك لأنهم يشعرون به على أجسادهم، وأضاف " اليد خفيفة على الزناد، بما يتعلق بحقوق الانسان بالنسبة للعرب والشرقيين".
وأكد حنين أن القانون الجديد يتعارض مع الحقوق الأساسية للانسان وكرامته، وأشار الى أن محكمة العدل العليا تشهد تراجعا، فهي بدأت منذ سنة تقريبا تخاف، ولهذا من المهم المحاربة من خلال الكنيست اضافة الى المحاكم.
استمعوا للقاء الكامل: