عبر رئيس بلدية حيفا، المحامي يونا ياهف عن قلقه للتلوث الجوي والبيئي الذي تتعرض له مدينته، وأبدى قلقه وعدم ارتياحه للوضع الحالي، وحمل الحكومة والوزارات ذات الشأن المسؤولية، جاء ذلك في حديثه مع اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم في برنامج ‘يوم جديد’ مع الزميل مصطفى شلاعطة.
وقال ياهف بأن البحث الذي نشر تعرض لانتقادات كثيرة ومن مختصين ومسؤولين، وبالنسبة لحجم أدمغة الأطفال تبين أنها مشابهة لسائر الأطفال في البلاد. لكنه أقر بأن التلوث موجود في حيفا وعكا ومناطق أخرى أكثر مما يجب حيث قال ‘ كل البلاد ملوثة بأكثر مما هو جائز، واذا لم تعمل الحكومة على ايجاد الحل، فلن يكون الوضع مريحا’.
وأكد ياهف أن المصانع الملوثة تقع بمسؤولية الحكومة وليس البلدية، وطالبها بالتحرك لأن الصلاحيات بأيديها وليس بأيدي البلدية. وعبر عن رضاه بأن وزارات الحكومة اعترفت بمسؤوليتها لأول مرة منذ 70 سنة، لأنها هي التي منحت المصانع الترخيص دون اهتمام بصحة السكان.
وعن محاربته للتلوث البيئي ضرب مثالا عن مزرعة الحاويات في كريات حاييم التي تطلق دخانا، حيث ‘ ألغيت رخصة العمل، فلجأ أصحاب المزرعة للقضاء وبعد سنوات من المداولات، أقرت المحكمة قبل شهر أن قرار رئيس البلدية صائب لكنها لم تصدر قرارا باغلاق المزرعة وطالبت بمنحها مهلة اضافية، ولهذا فقد استأنفت لمحكمة العدل العليا. كما اني اخوض معركة مع حاوية الأمونيا الضخمة منذ 10 سنوات’.
نفى ياهف أن تكون هناك حركة خروج من المدينة، وأكد أن هناك زيادة في عدد السكان حيث فتحت البلدية حضانات جديدة.
للاستماع للمقابلة كاملة