قال د. حاتم خوري لاذاعة الشمس صباح اليوم حول وفاة د. جريس خوري امس الاربعاء في روما ان: "المعلومات التي وصلت من خارج البلاد في ايطاليا ان المرحوم د. جريس خوري كان في روما مع وفد للقاء البابا وفجأة سقط في ساحة الفاتيكان قبل الدخول ونقل للمستشفى وتوفي هناك، كانت هذه خسارة لمجتمعنا في مختلف المناطق وعلى صعيد التقارب المسيحي – الاسلامي المتمثل بالوحدة العربية المنشودة الخسارة كبيرة جدا جدا".
واضاف د. حاتم خوري: "كان المرحوم مدير مركز اللقاء وكان المبادر الاساس لهذا المركز الذي هو كمركز دراسات للتراث الديني المسيحي والاسلامي، كان المركز محور التلاقي على صعيد لاهوتي وفكري واجتماعي ما بين شرائح مختلفة التي يتركب منها شعبنا في الواقع، كما كان رئيسا في فترتين في مجلس فسوطة المحلي، كان رجل عطاء مميزا له من الاولاد بشارة واربع بنات كريمات".
وحول موعد الجنازة قال د. حاتم: "اليوم صباحا انطلق وفد من فسوطة الى روما لتنسيق الامور، هناك اكثر من جهة تعمل لتسهيل نقل الجثمان الى البلاد، وراينا من المناسب ان يعين موعد الجنازة السبت القادم ظهرا حتى نعطي مجالا لوصول الجثمان حتى لو حصل أي تأخير".
للاستماع الى المقابلة كاملة
وفي حديث مع المطران بولص ماركوتسو – الذي يرافق وفد مركز اللقاء الى روما قال في حديث لاذاعة الشمس حول وفاة المرحوم د. جريس خوري: "هذا موت جميل، نحن في مسيرتنا المسيحية نقول ان القديس بطرس عنده مفتاح السماء، المرحوم د. جريس انتقل الى رحمته تعالي في ساحة القديس بطرس، هذه علامة صغيرة وجميلة لانسان خدم المجتمع والكنيسة، والان يتمتع الى حضرة الله".
وحول ما حصل هناك لحظة وفاة المرحوم قال المطران ماركوتسو: "نزلنا من سيارة الاجرة كان الشيخ مصطفى صوي والاب عطالله حنا والمرحوم نزلوا من التاكسي وهم يتوجهون باتجاه اعمدة مار بطرس، الاخ جريس وقف ومن ثم وقع على الارض، كان هناك سيارة اسعاف والممرضون والاطباء اسعفوه وحاولوا اسعافه واخذوه الى المستشفى، حضرنا مقابلة البابا لاعتقادنا ان الامر عابر وذهبنا الى المستشفى وهناك اعطونا الخبر ان جريس انتقل الى رحمة الله تعالي، أخبرنا السفير الاسرائيلي وسفيرة فلسطين هناك وتم اجراء المعاملات الرسمية واليوم ثلاثة من اهله وصلوا الى المطار في روما وسنرتب اخر المعاملات اذا مشى البرنامج سننقل غدا الجمعة الجثمان الى البلاد، والسبت ستكون الجنازة".
وحول طبيعة اللقاء مع الحبر الاعظم قال المطران بولص ماركوتسو: "كان هدف اللقاء هو تمثيل مركز اللقاء، يخدم الجميع المرحوم كان مدير هذا اللقاء، خلال 25 سنة المركز عمل على رسالة جميلة جدا هي رسالة وحدة بين المسلمين والمسيحيين وبين الكنيسة نفسها، المركز كان يقوم بحل المشاكل الفكرية، وبمنسبة 25 سنة على تأسيس مركز اللقاء فكر المرحوم ان يطلب اللقاء مع البابا، كان وفدا صغيرا جدا لكنه يمثل كل طوائفنا في البلاد، نطلب من الله ان يباركنا وان يبارك هؤلاء الاخوة والاخوات".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع المطران ماركوتسو