روى محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في العيسوية/ القدس، صباح اليوم لاذاعة ‘الشمس’، ما يمر على القرية وأهاليها من أعمال تنكيل، فقال: ‘ بالأمس كانت هجمة شرسة على قرية العيسوية من قبل الحكومة الاسرائيلية ومؤسساتها، من بلدية وضريبة الأرنونا وضريبة الدخل، حيث دخلوا بعد منتصف الليل وقاموا بكشف للبيوت والسكان فيها، شاهدنا أكثر من 150 جنديا دخلوا القرية ونصبوا غرفة عمليات بجانب التلة الفرنسية وأخذوا بتفتيش البيوت، وعند الصباح قام طاقم من البلدية مع سلطة الطبيعة، بهدم كراج للشاب هيثم مصطفى عند المدخل الشرقي للقرية، بعد اصدار أمر بالهدم قبل 24 ساعة فقط. وتم تدمير سيارات الفلسطينيين الموجودة فيه بالتراكتور، بينما أخرجوا سيارتين لاسرائيليين دون أذى’.
وأضاف أن ‘المخابرات تتجول في القرية وقامت عناصرها باعتقال 7 شبان منهم أطفال، واعتدوا على سيارة معلمة واعتقلوها من المدرسة’.
وتابع أبو الحمص ‘الهدم جاء بينما نخوض معركة قضائية، فوجئنا أنهم يستبقون الأحداث ويهدمون دون سؤال، بذريعة اجراءات أمنية كما يقولون، واستهتار بالسلطات، بالأمس كان يوما صعبا. لدينا اصابات برصاص مطاطي، فقدان وعي، فقدان عيون، وابن أخي أحمد توفيق أبو الحمص ابن الـ12 عاما يرقد في المستشفى في فترة تأهيل اثر اصابته برصاصة مطاطية في رأسه من قبل، لا يقوى على الكلام أو المشي كما لا يميز الأشخاص حوله’.
وأفاد أبو الحمص أن قوات الشرطة والجيش، ما زالت موجودة على أطراف البلدة.
للاستماع الى اللقاء كاملا