استطاعت سلطة الجمارك الاسرائيلية العاملة على المعبر كشف عملية التهريب، بعد توقيف سيارة تابعة للاتحاد الأوروبي لتفتيشها كانت قادمة من الاردن، وهي بخدمة المستشار السياسي لبعثة الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط ويقودها موظف يسكن منطقة "عتروت" شمال القدس.
واكتشفت سلطات الجمارك الاسرائيلية في البداية عددا من الهواتف الذكية من أنواع مختلفة في السيارة، وبعد تفتيشها بشكل واسع تم العثور على 700 جهاز ذكي وعشرات الكيلوغرامات من السبائك والمجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص، وعبوات تحتوي على المنشطات المحظور تسويقها.
وجرى تحويل الدبلوماسي الأوروبي مع السائق للتحقيق لدى هيئة الجمارك الاسرائيلية على المعبر، وبعد وقت قصير جرى الافراج عن الدبلوماسي في حين جرى عرض السائق على محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس والتي مددت اعتقاله حتى الأحد.