صادقت لجنة طبية في مستشفى "عيمك" العفولة، حيث يخضع الأسير الإداري الصحفي الفلسطيني محمد القيق لمراقبة طبية مشددة بسبب إضرابه عن الطعام، من حيث المبدأ على الإطعام القسير للأسير الإداري. وقالت اللجنة إن "الوضع الصحي للأسير الإداري بتدهور ملحوظ".
ويفيد مراسلنا أن الأطباء في المستشفى لم يعلنوا عن موقفهم من توصيات هذه اللجنة. ويشار الى أن الأسير يخوض إضرابا لليوم الثاني والسبعين على التوالي.
وبنفس السياق، عقدت المحكمة العليا جلسة للنظر بملف الأسير القيق، وأمرت العليا بتعليق الإعتقال الإداري وإبقاء الأسير للعلاج في البلاد قبل مصادقة السلطات الأمنية على الإفراج عنه. وأفادت وزارة الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية بأن "الأسير معرض للموت بأي لحظة".
وتحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور محمود محاميد، من منظمة أطباء لحقوق الإنسان، حيث قال: "الأسير محمد القيق بوضع صحي خطر للغاية، يعاني من فقدان البصر والسمع، وتوجد علامات نزيف باللثة ومن الممكن جدا أنه يعاني من نزيف داخلي لكنه يرفض بشكل كامل أي فحوصات طبية. لديه تنباطؤ بنبض القلب وهو مؤشر عن نقص الفيتامينات والأملاح بالجسم، لديه انتفاخ بالرجل اليسرى ومن الممكن أن يكون لديه مشكلة بتخثر الدم بالأرجل".
وأضاف الدكتور محاميد: "حاولنا التحدث معه عن ضرورة أخذ الاملاح أو شرب الماء أو أخذ الأملاح عن طريق الوريد بسبب الخطر على حياته، ورفض بشكل قاطع أن يأخذ أي علاج طبي أو حتى فحوصات دم أو حتى إعطاء السوائل عن طريق الوريد، وقال بشكل قاطع أنه يرفض أي علاج طبي إلا في رام الله، وما دام هو موجود بالحبس الإداري فإنه يرفض بشكل قاطع أي علاج طبي".
استمعوا للقاء الكامل مع الدكتور محمود محاميد: