وقال كارتر إن زيادة نشاط الدول الاخرى سيسهل على الولايات المتحدة تعجيل قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأردف قائلا للصحفيين أثناء زيارة لقاعدة نيليس الجوية في نيفادا "هذا النوع من الأنباء محل ترحيب جدا."
وأضاف إنه يتطلع لبحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين في بروكسل الأسبوع المقبل.
وقال إن الحكومة السعودية أبدت استعدادا لبذل المزيد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
وقال أيضا إن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في ليبيا بدقة بالغة لكنها لم تتخذ قرارا بشأن توسيع نطاق دورها هناك.
وهاجم تنظيم الدولة الإسلامية منشآت البنية الأساسية النفطية في ليبيا وأصبح له تواجد في مدينة سرت مستغلا فراغ السلطة في البلاد حيث تتصارع حكومتان على السيطرة على البلاد.
وقال كارتر إن التركيز الآن ينصب على التغيير السياسي في ليبيا حيث من المتوقع أن تشكل الإدارتان المتنافستان حكومة وحدة وطنية.