وفي الأيام القليلة الماضية تقدمت القوات السورية في حلب مدعومة بهجمات جوية روسية.
وفي وقت سابق اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا بتقويض جهود السلام في سوريا.
وقال الأمين العام للناتو ينس شوتولتنبرغ إن الهجمات الجوية الروسية تستهدف بشكل رئيسي جماعات المعارضة المسلحة، ما يضر بمحاولات التوصل لحل سياسي.
ووفقا للأمم المتحدة فإن نحو 20 ألف سوري يحتشدون عند معبر باب السلام الحدودي.
وقالت ليندا توم المسؤولة بالأمم المتحدة لوكالة فرانس برس إن "منظمات الإغاثة تستجيب لحاجة النازحين، ولكن الصراع العسكري المستمر يجعل من الصعب الوصول إلى السكان".
وقالت إن ما بين خمسة وعشرة آلاف نازح آخر يتجمعون في العزاز، المدينة السورية الشمالية الغربية الواقعة بالقرب من الحدود التركية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو إن 15 ألف شخص وصلوا إلى الحدود.
وفي خطاب تلفزيوني قال أغلو إن تركيا لن تتركهم "دون غذاء أو مأوى" ولكنه لم يحد ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول.
وشهد الجمعة تحقيق القوات السورية مكاسب، حيث استعادت بلدة شمالي حلب.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، حققت القوات الحكومية نصرا كبيرا بفك حصار المعارضة المسلحة لبلدتين شمالي حلب على خط إمداد للمعارضة المسلحة يربط بين حلب وتركيا.
وقال ديفيد إيفانز المتحدث باسم منظمة "مرسي كور" الانسانية: "يبدو أن حصار حلب يوشك على البدء"، وأضاف أن خط الامدادات الرئيسي مقطوع.
وحلب مقسمة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة ومناطق تسيطر عليها الحكومة منذ 2012. وقبل بدء الحرب في سوريا كانت حلب مركزا تجاريا وموطنا لنحو مليوني شخص.