اجرت اذاعة الشمس مقابلة صباح اليوم مع عضو الكنيست د. جمال زحالقة – رئيس كتلة التجمع وعضو القائمة المشتركة في الكنيست – وذلك حول الهجمة الشرسة على اعضاء التجمع الثلاثة زحالقة وغطاس وزعبي من قبل اليمين الاسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتنياهو، خاصة بعد ان قام النواب الثلاثة عن التجمع بزيارة لخيمة عزاء الشهداء المقدسيين والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء، حيث يطالب نتنياهو والاحزاب اليمينية المستشار القضائي للحكومة ماندلبليت بفحص قانونية اخراجهم من الكنيست وكذلك سن قانون امكانية معاقبة أي عضو كنيست يقوم بخطوات مماثلة.
وقال د.جمال زحالقة حول هذا الموضوع للشمس: "يجب نكون موحدين لمواجهة هذه الاجواء العصنرية الفاشية، نتنياهو وضع له هدفا في يوم الانتخابات الاخير هو مواجهة الجماهير العربية، كان طوال الوقت يتغنى ان العدو هو ايران، الان هدأت جبهة ايران، والان يرى ان التحريض ضد العرب هو بضاعة رائجة ومكسب جيد له لكسب التأييد الجماهيري اليهودي لصالحه، في مثل هذه الحالات اعتقد ان علينا التمسك بمواقفنا ولا نتزحزح، لا انحناء امام نتنياهو ولا مزيدا من التطرف في المواقف".
واضاف جمال زحالقة للشمس: "انا اعتقد ان جمهورنا اوعى من ان ينجرف وينجر وراء تحريض نتنياهو وجوقته، هناك عشر عائلات في القدس تنتظر ان يعاد لها ابناؤها، الجيش يعيد الجثث لاهلهم في الضفة، بينما في القدس لا يعيدون الجثث، هم في ورطة لا يوجد من يتحدثون معهم، العائلات المقدسية نفسها طلبت ان تتحدث معنا حول الشروط التي وضعها وزير الامن اردان لاعادة ابنائهم، وجلسنا مع اردان حول الموضوع ثم عدنا له بجواب اهل الشهداء، انا اتوقع ان يتم اعادة ست جثث قريبا، نحن جلسنا مع الاهل بناء على طلبهم هم، اناس يريدون ان يعيدوا جثث ابنائهم، نحن امام حالة تحريض، الكذبة هي التي تسيطر على الاعلام الاسرائيلي، التقينا مع اهالي الشهداء، فعن ماذا سنتحدث معهم، اكيد عن موضوع اعادة الجثث".
واضاف زحالقة للشمس: "المستشار القضائي بعد ضغط شديد من نتنياهو طلب من الشرطة فحص الموضوع، لا يوجد أية مخالفة قانونية في المضووع، الان يريدون جلسة عاجلة في لجنة السلوكيات في الكنيست التي ستجتمع اليوم الساعة الثالثة، ما حصل هو محاكمة ميدانية، يريدون الاجتماع بسرعة بسبب الضغوط، نحن لن نشارك في الجلسة، نحن كتبنا ردا مفصلا سنقدمه للجنة وعبرنا عن احتجاجنا لهذه الطريقة وهذه الهجمة، لجنة الكنيست ستجتمع صباح اليوم ونحن في القائمة المشتركة لن نشارك في الجلسة، لجنة السلوك نحن اخترنا ان نرد عليها خطيا، نحن علينا البقاء في الكنيست لاننا نشاكس ونزعج العنصرية، نحن نذكر الرأي العام ان هناك شعبا فلسطينيا وان هناك مواطنين يعانون من مصادرة الاراضي والهدم، وجودنا يضايقهم ويزعجهم، وانا لا اريد ان اريحهم بالعكس، كل خطوة سياسية لها ايجابيات وسلبيات، ليس هناك ابيض او اسود، ما نقوم به في الكنيست له وزن اكبر بكثير من عدم وجودنا، القائمة المشتركة اصدرت بيانا واضحا حول الموضوع، النواب يوسف جبارين وايمن عودة واحمد الطيبي اصدروا بيانات وتحدثوا حول الموضوع بوضوح".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع جمال زحالقة