أطلق المغردون على تويتر هاشتاغ #CancelTelAviv متهمينها بـ "ترفيه قاتلي الأطفال" في إشارة للحفلة التي من المفروض أن تحييها في مدينة تل أبيب.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أن لوبيز ستقيم حفلها الصيف المقبل، علماً بأنها لم تؤكد أو تنفي الخبر. أنباء الحفل خلقت أمواجا من ردود الفعل لدى مناهضي إسرائيل ومؤيدي الفلسطينيين وخاصة بين أنصار ونشطاء حركة مقاطعة إسرائيل BDS.
واستخدم المغردون كلمات من أغانيها لحثها على إلغاء الحفل والسير على خطى المغني بينك فلويد روجر واترز الذي يرفض حتى أن يزور إسرائيل. ويعرف عن بينك فلويد مواقفه المعارضة بشدة لإسرائيل، حتى أنه لجأ إلى استخدام نجمة مسدسة على شكل خنزير في إحدى حفلاته، ليتهمه الإسرائيليون بمعاداة السامية في أكثر من موقف ومقال.
في المقابل رد إسرائيليون على الحملة المعارضة بتغريدات مضادة، ما جعل جنيفير لوبيز أمام حيرة، يؤكدها عدم تعليقها على الحفل بحضورها من عدمه. وحتى الآن لم ترد الشركة المنظمة للحفل على الأنباء التي نادت بإلغاء حفل جنيفر لوبيز في تل أبيب.
وفي السابق وجهت دعوات مشابهة لمشاهير آخرين لحثهم على عدم إحياء حفلات في إسرائيل من بينهم بون جوفي والتي تجاهلت في نهاية الأمر هذه النداءات وحضرت إلى إسرائيل وأحيت حفلة في مدينة تل أبيب، وكذلك الأمر المغني روبي ويليامز.