تظاهر حشد كبير من الناشطين السياسيين وممثلين من القوى السياسية مساء الثلاثاء، قبالة مستشفى العفولة، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وقال رئيس المتابعة بركة، إن القيق يرفض أي اقتراح ينتقص من حريته، ونحن معه في نضاله، ونريده منتصرا وحيّا لنحتفل معه بحريته.
وكان حشد يقارب 300 شخص قد لبى دعوة لجنة المتابعة للتظاهر قبالة مستشفى العفولة، تضامنا مع الاسير القيق، ورفع المتظاهرون من القوى السياسية الشعارات باللغات الثلاث التي تؤكد التضامن مع الأسير الإداري محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 76 يوما.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته أمام المتظاهرين، إن هذه الوقفة الوحدوية التي دعت اليها لجنة المتابعة تأتي لتقول كلاما واضحا باسم جماهير شعبنا، وهو أن قضية محمد القيق ليست قضية فردية وانما قضية شعب بأكمله. وشعبنا بكل مركباته، وفي كل اماكن تواجده يقف موحدا وراء نضال محمد القيق، الذي يدخل اضرابه عن الطعام اليوم الـ 76، وقبل قليل كنت عنده برفقة عدد من الأخوة من لجنة المتابعة، وقلنا له كلاما واضحا، بأننا لا يمكننا أن نتخلى عنه. ولكن ما قاله هو كان أبلغ من كل الكلام، فقد طلب أن يوجه التحية لكنّ ولكم جميعا، ونحن نرد عليه بالصوت من هنا ليسمعه.
وتابع بركة قائلا، إن الأخ القيق في وضع صحي حرج للغاية، ولكن معنوياته تطاول السماء عنفوانا واصرارا وعدالة. ونحن ابلغناه أن نضالنا لن يتوقف حتى يتم اطلاق سراحه ونحن نريد جميعا أن نحتفل مع محمد القيق بصموده ومعه حيا. وقال إن اللجنة تتابع عن قرب الاتصالات مع الجهات السلطوية من خلال محاميه، وأنه يرفض أي قرار ينتقص من حريته.
وفي حال بقي القيق رهن الاعتقال الإداري، فستجري تظاهرتان مساء اليوم الأربعاء وغدا الخميس في المكان ذاته، كما ستجري صلاة الجمعة القريبة قبالة المستشفى.