كما واستنكرت اللجنة حملة التحريض الدموي التي يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحق النواب العرب التي تجرم زيارتهم لعائلات الشهداء أبناء شعبهم، كما وتستنكر اللجنة إبعاد النواب د. باسل غطاس وحنين زعبي لمدة أربعة أشهر عن العمل البرلماني، والدكتور جمال زحالقه لمدة شهرين.
واعتبرت اللجنة أن هذين الحدثين يندرجان في سياق حملة التحريض الأرعن التي بات نتنياهو وجوقته يشنونها على أهل الداخل الفلسطيني ومركباته السياسية وقياداتهم .
وجاء في البيان: إن حكومة إسرائيل ومن يقف في رأسها قد أثبت بمطالبته محاكمة النواب العرب لمجرد زيارتهم لبيوت الشهداء أبناء شعبهم قد أثبتوا المرة تلو المرة بأنهم ليسوا فقط يمتهنون القيم الإنسانية التي تشترك فيها البشرية جمعاء بل إنهم يسعون إلى معاقبة من يناصر هذه القيم .
إن تصريحات نتنياهو هذه والحكم على النائب حنين زعبي وإبعاد النواب العرب عن عملهم البرلماني تأتي كخطوة ثابتة في تجريم العمل السياسي والإنساني والأهلي في الداخل الفلسطيني بعد إذ كانت هذه الحكومة بدأت الخطوة الأولى بحظر الحركة الإسلامية وعشرين مؤسسة أهلية .
إننا في لجنة الحريات إذ نستنكر هذه الممارسات القمعية فإننا نذكر أهلنا بضرورة الالتفاف الكامل والتام حول مجمل النشاطات والفعاليات التي تنظمها لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات في مواجهة سياسات الظلم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ومكوناته السياسية وقياداته". كما جاء في بيان اللجنة.