من خلال نماذج الأسئلة تمّ طرح مواضيع تتعلّق بالعنف في المدارس وكيفيّة الحد منها . من بين المواضيع التي عرضت موضوع : العنف الصعب، العنف المعتدل، العنف الاجتماعي ، العنف من خلال الوسائل الديجيتالية ، العنف الكلامي وغيرها .
معطيات من خلال التقرير: مقارنة بين نتائج العام 1999 ، العام 2011، عام 2013 والعام 2015
من خلال التمعّن في معطيات السنوات من عام 1999 لعام 2015 يظهر بأنّ معظم المعايير التي فحصت طرأ فيها تحسّن وانخفاض في حالات العنف في جهاز التعليم ( انخفاض في نسبة الطلاب الذين أبلغوا عن حالات عنف) . هذا الاتّجاه يظهر جليّا في معطيات طلاب المرحلة الابتدائيّة والاعداديّة حيث بالذات طرأ تغيير ايجابي وتحسّن في هاتين المرحلتين .
التحسّن في هذه السنوات شمل طلاب الوسطين . التحسّن طرأ بشكل أفضل عند طلاب الوسط متحدث اللغة العربيّة .
مقارنة بين عامي 2013 و2015
خلال التمعّن في نتائج العام 2013 والعام 2015 يطغى تقريبا الاتّجاه المحافظ والاستقرار في المعطيات بالذات في المدارس الابتدائيّة . في المرحلة الاعداديّة هذا الاتّجاه حافظ على نفسه في معظم المواضيع الى جانب حصول تحسّن في بعض المواضيع خاصة عند الابلاغ عن عنف من جانب الطاقم التعليمي ولكن حصل ارتفاع في نسبة العنف الكلامي.
وفي المرحلة الثانويّة لوحظ الحفاظ على نفس الاتّجاه وطرأ تحسّن( انخفاض) في نسبة الطلاب الذين أبلغوا عن تعاطيهم المشروبات الروحيّة .
يشار أيضا بأنّ هذا التحسّن ( الانخفاض في حالات العنف) شمل الوسطين اليهودي والعربي وخاصّة في الوسط العربي .
في مدارس الوسط اليهودي لوحظ الحفاظ على نفس النتائج والى جانب ذلك حدثت تغييرات في بعضها فطرأ تحسّن ( انخفاض) في موضوع تعاطي الكحول(طلاب الصفوف السابعة ، التاسعة ، العاشرة والحادية عشرة) . ولكن طرأ ارتفاع عند الابلاغ عن عنف كلامي في هذه الصفوف وارتفاع طفيف في حالات عنف خاصّة عند السفر وعنف صعب في الصفوف (الرابعة- السادسة).