حاورت اذاعة الشمس هذا الصباح الشيخ وافي عماش، عضو اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء بعد وصول خبر وفاة الفتى محمد نعيم جربان، ابن القرية متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع جراء اطلاق النار عليه في ساحة منزله.
وقال الشيخ عماش بداية: ‘فجعنا هذا الصباح بموت الشاب محمد نعيم جربان، الذي مات متأثرا بجراحه بعد عملية اطلاق نار عليه وقعت قبل ثلاثة اسابيع’.
وحول ظاهرة العنف أضاف: ‘ظاهرة تفشت في قريتنا على الرغم من أن من يقومون بها ليسوا قصرا، لكن ضيق القرية وعدم وجود مساحة كافية، وكون القرية عبارة عن سجن يؤدي لانتشار الخطر بشكل سريع. القرية بأهلها وشبابها وبناتها وأطفالها، لا يحبون هذه الظواهر بل يمقتونها ويمقتون من يقوم بها، لكن لا حول ولا قوة لهؤلاء الناس الضعفاء، قليلي الحيلة في مثل هذه المواقف’.
وأشار الشيخ عماش الى أنه ‘حتى الآن ما زالت الأمور غامضة ولا نعرف عن وجود خصومات، نتحدث عن طفل ابن 17 عاما تعرض لاطلاق نار وتوفي على اثرها. نحن نستنكر في القرية مثل هذه الأعمال، ونطالب الشرطة مساعدتنا في الحد من هذه الظاهرة، بالتعاون مع الأهالي ورجالات القرية والوجهاء للحد منها، وهي باتت ظاهرة مقلقة جدا للصغار والكبار على السواء’.
ونوه الشيخ عماش الى أن ‘اللجنة المحلية والمؤسسات في البلد سنقوم بعدة اجراءات، علها تساعد في التخفيف من الظاهرة وعدم معالجة الخطأ بالخطأ، نسعى الى خطوات عملية لتوعية الناس حتى لا تنتشر مثل هذه الظواهر، وقد باشرنا بترتيبات مع الشباب والمدارس، حتى تكون مشاركة من الجميع ضد هذه الظاهرة، حفظا وحرصا على أمان وسلامة قريتنا’.
للاستماع للمقابلة كاملة