قالت المحامية يفعات بن عامي من وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة في حيث معها لاذاعة الشمس صباح اليوم: "ان السنة الاخيرة لدى وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة كانت سنة هامة وحاسمة وحيوية من ناحية الملفات التي فحصت وتم التحقيق فيها، وأن أكثر من 600 شكوى ضد أفراد الشرطة تم فحصها منها اكثر من 200 ملف تم تقديم لوائح اتهام خلالها".
وكانت يفعات بن عامي تتحدث للشمس بعد التقرير الذي صدر مؤخرا حول عمل الوحدة خلال العام 2015 والارقام التي تحدثت عن أنه من أصل 1500 توجه للوحدة فقط مائة توجه انتهت بلوائح اتهام.
وقالت يفعات للشمس: "العمل اليومي الذي لا ينشر بالاعلام، معالجة الطبقات الضعيفة، سرقات تتم لمواطنين من قبل أفراد الشرطة، استعمال القوة ضد اثيوبي من قبل شرطي سكب الماء الساخن بوجه هذا الاثيوبي، حتى صفعة وجه لفلسطيني من قبل شرطي حرس حدود حتى انه لم يقدم شكوى في الشرطة، انما شرطي اخر كان حاضرا، هذا كله يتم في العمل اليومي الذي لا ينشر في الاعلام والصحافة"".
واضافت يفعات للشمس: "اعتقد ان مشاركة المواطنين معنا هو يساعدنا في فك رموز ملفات كثيرة، التحقيقات هذه معقدة جدا، نجمع الشواهد والادلة، احيانا لا نستطيع فعل ذلك لنصل الى الحقيقة. تحقيقات حساسة، افراد شرطة يحضرون الى مهمات حساسة جدا، احيانا نجد ان افراد الشرطة عملوا حسبما يقتضيه القانون، ويتم اغلاق الملفات بحقهم، نحن نطالب صاحب الحق ان يصل بنفسه الى ماحش لتقديم الشكوى بنفسه دون الحاجة لمحام".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع المواطن ابنوت الشوملي من شفاعمرو، الذي تعرض لضرب واعتداء، حيث قال: "كنت عائدا من العمل الى البيت، نزلت من سيارة العمل، بعد أن رأيت افراد شرطة قرب منزل الجيران قبل أربعة أيام، وفجأة دفعني شرطي وأسقطني ارضا، وهجموا علي أكثر من 15 فردا من الشرطة دون سابق انذار".
وأضاف: "عمري 18 عاما، وكنت قد وصلت للتو الى المكان، لم أكد أعمل شيئا، وضربني أفراد الوحدة الخاصة بكافة انحاء جسمي ومكثت يومين في المستشفى. ذهبنا الى المحكمة واعتقلوني بحجة مهاجمة شرطيين، ومن حظي أن كاميرات الجيران أنقذتني وبيّنت الإعتداء علي. سأشتكي لماحش، حيث أن رأسي لا يزال يؤلمني وأنا ما زلت في الفراش لا أستطيع الحراك".
استمعوا للقاءات الكاملة: