وأضاف الجبير أن رحيل الأسد سيلغي بيئة تنظيم "داعش"الخصبة، مؤكدا أن الرئيس السوري ساعد على ظهور التنظيم المتطرف من خلال اطلاق مسلحيهم من السجون.
وشدد الديبلوماسي السعودي على أن الهدف الأساسي في سوريا هو إزالة الرئيس السوري بشار الأسد جاذب الإرهاب في المنطقة، حسب ما جاء على لسانه.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" منظمة إرهابية وعناصرها لا يمتون للدين الإسلامي والاخلاق بأي صلة.
وبخصوص التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، قال الجبير إن المملكة تسعى ليمن موحد وآمن ومنفتح على الإعمار، مؤكدا أنه يشعر بتفاؤل بعد سيطرة القوات الشرعية على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية والتي قدّرها بـ75 بالمائة.
وبيّن الوزير السعودي أن الرياض اضطرت للتحرك منعاً لسيطرة المسلحين الحوثيين على اليمن.
أما في الشأن السعودي فقد أفاد المسؤول السعودي أن بلاده تطورت في المجال السياسي وحقوق الانسان، إضافة إلى تحقيقها تقدما كبيرا في ميادين الصحة والتعليم والعديد من المجالات الأخرى.