بفارق الخمس نقاط الحالي بين ليستر و آرسنال لصالح الأول، فإن مهمة الغانرز للمنافسة على لقب هذا الموسم ستكون شبه مستحيلة، وكل الأمل سيكون معقود على فوزه اليوم، وعرقلة ليستر وتقريب الهوة بينهما الى نقطتين فقط، وعندها ستكون الحظوظ الى حدٍ كبير متقاربة في حصد اللقب.
لذا فهي أهم مباراة يخوضها الغانرز هذا الموسم بعد مباراته أمام بايرن ميونيخ في التشامبيونز في الايمارتيس، مباراة ستتجلى فيها حقيقة آمال فريق عجز طوال أكثر من 10 مواسم متتالية على العودة لمنصات التتويج بالبريميرليغ، وعدم الفوز سيعني انهيار الفريق وربما رحيل الفرنسي فينغر بجانب زلزال الجماهير النفسي المؤلم.
مباراة اليوم.. هي تجسيد لصبر أنصار الفريق على خيبات و آلام أعوام طويلة متتالية تشاهد سقوط فريقها من علوه، وصعود نجم فرق أخرى كانت ترتعب من مواجهة الغانرز، ولكن.. ليس بالتاريخ تفوز الفرق يا فينغر.