تحدث طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط صباح هذا اليوم الى اذاعة ‘الشمس’ معقبا على فقرة فنية لراقصة شرقية في احدى مراكز المدينة، اثارت ردود فعل معارضة للفعالية، فقال: ‘نحن كبلدية وبلد عربية اسلامية لسنا بحاجة لشهادة من أي معارض، وما حدث ليس للبلدية علاقة به، حيث أقامت جمعية محلية فعالية فيها فقرة لراقصة شرقية يوم الأربعاء الماضي بمناسبة يوم العائلة، والجمعية تخدم النساء والحضور كان من النساء فقط اللاتي لم يتجاوز عددهن عن 15 امرأة يتلقين خدمات من هذه الجمعية، قامت احدى العاملات وهي يهودية وأدت رقصة شرقية واحدى النساء قامت بتصوير الفقرة، وعندما وصلت مديرة المركز أو قفت الفقرة، وتم تسريب الصور التي جلبت ضجة’.
وحول البيانات التي نشرت، أضاف القريناوي بأن ‘لها هدف سياسي ونحن نرفض جملة وتفصيلا وجود راقصة شرقية في مؤسسة أو قاعة أفراح في رهط. لكن تضخيم الموضوع له أهداف سياسية محلية، ومن جهتنا قررنا في المجلس ايقاف عمل الجمعية مع أنها تقدم خدمات حيوية للنساء’.
ومن ناحيته أكد الشيخ يوسف أبو جامع من رهط بأن ‘ما حصل في مدينة رهط وما أثير حول الفعالية غير المقبولة والتي يرفضها جميع الأهالي في رهط، غير مقبول ودخيل على مجتمعنا. ما حصل فادح للجمعية ولا يجوز أن نحمل الموضوع أكثر مما يحتمل. ويجب عدم استغلاله في المناكفات السياسية والمدنية’.
وأضاف الشيخ أبو جامع قائلا للشمس بأن ‘ التصرف بشكل شخصي شيء وأن يتم في مركز تربوي في رهط شيء آخر. غير مقبول أن تقوم راقصة يهودية شبه عارية لتقدم هذا العرض. وأطالب رئيس البلدية بفصل وايقاف عمل هذه الجمعية’.
وأشار أنه ‘لم أعط هذا الموضوع أكثر ما يستحقه، لكن أمام التوجه الينا ومطالبتنا باعلان موقف خرجنا بموقف، نحن في النقب مستهدفون ونعاني من قضايا كثيرة تشغلنا، لكن نرفض نشاطات تخالف العقيدة’.
للاستماع للمقابلات كاملة