أطلقت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي مبادرة لخلق بديل للمواد والمصطلحات بموضوع المدنيات في المدارس العربية، في إطار جهودهم لمنع إدخال كتاب المدنيات الجديد لمناهج التعليم.
تحدثت إذاعة الشمس أمس عن هذا الموضوع مع الأستاذ محمد حيادري، من لجنة قضايا التعليم العربي، حيث قال: "المبادرة من لجنة متابعة قضايا التعليم والمجلس التربوي ولجنة المتابعة العليا. بالنسبة للكتاب الجديد بالمدنيات وما رجح منه (لأنه يعتبر بالنسبة لوزارة التربية والتعليم كأنه وثيقة سرية وحتى الآن لم يتطلع عليه أحد) ما زال في طور النص النهائي ولكن لم يتم ترجمة الكتاب للغة العربية حتى اليوم، ومما رجح من محتويات الكتاب أنه أسوأ من الكتاب الأول، بالذات التركيز على هوية الدولة كدولة يهودية ثم ديموقراطية، والمصطلحات التي سمعنا عنها أنه حوالي 120 مرة يذكر أسم الدولة اليهودية و50 مرة دولة ديموقراطية".
وأضاف حيادري: "حتى الآن لم يخرج الكتاب، وتحفظنا وطالبنا أنه ما زال لم يشترك ولا انسان عربي مختص بكتابة الكتاب وحتى من كثير من المختصين اليهود المتنورين والديموقراطيين اعترضوا على فحوى الكتاب، ومنهم من طلبوا سحب أسمهم، لأنهم كتبوا بصريح العبارة أنهم أعطوا ملاحظات لكنها لم تدخل".
استمعوا للقاء الكامل مع الأستاذ محمد حيادري: