أكدت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية رفضها استقبال الأسير محمد القيق في حال رفض هو ذلك.. وذكرت الإدارة في بيان لها أن "المستشفى ستكون جاهزة لاستقبال القيق حال موافقته الشخصية، وبعد التأكد من كون القرار يتماشى مع رغبته في نيل الحرية، وبعيدا عن الشروط الإسرائيلية".
كما ذكرت الإدارة أنها "تدعم قرار الأسير وحقه في اختيار المكان والزمان المناسبين لنقله إلى مشافي الوطن، إضافة إلى كون المقاصد على أتم الاستعداد لاستقباله وتقديم العلاج الفوري واللازم له".
تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور رفيق الحسيني، مدير مستشفى المقاصد، حيث قال: "كي لا يفهم خطأ نحن لدينا علاقات مع المحكمة العليا أو أي جهاز اسرائيلي، نحن نرفض أن نستقبل الأسير القيق إلا إذا كان هو يريد أن يأتي للمقاصد للعلاج، ولكن لا يمكن أن نستقبله بدون أن يكون موافقا على ذلك، ونحن متفهمون في مستشفى المقاصد لماذا يرغب بالعلاج بمستشفى فلسطيني بالضفة تحت السلطة الفلسطينية لأن خروجه من بوتقة الإحتلال، وبالتالي نحن ندعو له بالشفاء وبالنصر ولن نستقبله إلا إذا طلب منا هو ذلك".
وأضاف الدكتور الحسيني: "لن نستقبل القيق ولن نقدم له أي علاج إلا بما يتعلق بالعمل الإنساني. لا أعتقد أنه يجب أن يفكر أي أححد بأن يرسل الأسير القيق بدون إرادته لأي مستشفى وليس فقط مستشفى المقاصد. إذا وافق وأراد أن يأتي الى المقاصد فنحن نرحب به وهو أكثر من مرحب به".
استمعوا للقاء الكامل مع الدكتور رفيق الحسيني:
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الدكتور عينات ريمون، التي شاركت بتظاهرات للتضامن مع الأسير محمد القيق، حيث قالت: "توجهنا بشكل طارئ يوم الخميس الماضي لمنزل رئيس الدولة من اجل أن نتشاور حول وضع محمد القيق ووعدونا بأن يتم الترتيب لذلك لكن حتى الىن لم نتلق إجابة. خرجنا يوم الجمعة مجموعة أشخاص ووقفنا أمام منزل الرئيس وطالبنا بأن تتم مقابلة وقالوا لنا فقط بأن ننتظر، حاولنا أيضا الذهاب الى منزله الخاص ولم نتلق أي تجاوب. نتيجة لذلك قررنا أن نجلس أمام منزل رئيس الدولة ونضرب حتى يخرج الرئيس ويقابلنا أو يدعونا للمقابلة. هذا الأمر استمر يوم السبت، وخرجنا أيضا للمطالبة بأن يقابلنا، وخلال ذلك تلقينا مكالمة بأنهم يحاولون ترتيب الأمر مع لجنة ليوم الأحد، وفي يوم الأحد قابلنا المدير العام لمنزل الرئيس وآخرين".
وأضافت: "قلنا خلال اللقاء أننا نطلب منه تفعيل جميع الجهات من أجل إنهاء الوضع المأسلوي لمحمد القيق وأن يتاح له أخذ ما يريد، وكان ادعائنا أنه لا يعقل أن يموت شخص في اسرائيل بسبب إضرابه عن الطعام".
استمعوا للقاء الكامل: