نظم جمعية "أكيم" للأطفال ذوي الإعاقات حملة تبرعات من أجل الأطفال، وقد تحدثت إذاعة الشمس مع السيد كريم يزبك مدير فرع "أكيم" في الناصرة.
قال السيد كريم يزبك لإذاعة الشمس: "جمعية ’أكيم‘ تعنى بالأطفال ذوي المحدودية العقلي التطورية، وهذا الأسم الجديد لنا. فرع الناصرة من أكبر الفروع بالوسط العربي، ويضم عددا هائلا من الأهالي في مدينة الناصرة وخارجها منها كفركنا، الدحي، الرينة، يافا، عيلوط، وعدة قرى حول مدينة الناصرة وتدعمها بشكل مستمر معنويا وتثقيفيا بعدة مواضيع، أي ما يجهله الأهل من مواضيع تتعلق بأولادهم ذوي المحدودية العقلية ونحن نلبي هذه الأمور حسب نتطلبات الأهل".
وأضاف السيد يزبك: "عندما شعرنا أن عددا كبيرا من الأولاد ذوي المحدودية العقلية أصبحوا بجيل المراهقة أحضرنا مثلا منتدى الجنسانية من حيفا وعمل عدة لقاءات توعية مع الأهل، فنحن نواجه مشكلة كبيرة بوسطنا وهي موضوع زواج المتخلف عقليا ومحدودي العقل، نحضر أناسا مثل رجال دين ورجال طب وأناس مختصون بهذا الموضوع ويشرحون للأهل مدى الموضوع ومتطلباته. لدينا أولاد يخافون من أصوات المفرقعات، وعندما كانت البلاد تمر بفترة حرب أحضرنا مركز حصانة الذي نظم لقاءات للأهالي للتوعية حول كيفية التعامل مع أولادنا".
وتحدثت إذاعة الشمس مع السيدة سيجال بيرتس، المديرة العامة لمنظمة ’أكيم‘، حيث قالت: "أكيم هي جمعية دولية وهي منظمة عربية يهودية التي تهتم بأناس مع محدوديات عقلية وبأبناء عائلاتهم. يوجد في اسرائيل 34500 شخص مع محدودية عقلية وأكثر من 140 ألف من أفراد عائلاتهم من جميع الأوساط العربية واليهودية".
وأضافت بيرتس: "يوجد لدينا أشخاص أيضا مع إعاقات جسدية وإعاقات بالتواصل، لكننا نعنى بشكل أساسي بالمحدوديات العقلية. نرى اليوم زيادة بالوعي حيث أن 90% من الأشخاص لا يمانعون السكن بجوار أناس محدودي العقليات، ولكن اذا تعمقنا بالفحص 48% من الأشخاص قالوا أنهم وصلوا لوضع أنهم لا يريدون السكن بحي يوجد فيه أصحاب محدوديات عقلية، أكثر من 50% يقولون أنهم يهاجمونهم وينادونهم بأسماء. في ’أكيم‘ نعتقد أن هنالك تحسنا يحدث بالمجتمع الإسرائيلي، حيث أن الناس يعتقدون أنه غير صحيح سياسيا القول بأنهم لا يريدون أشخاصا مع محدوديات عقلية، على الأقل من ناحية التعبيرات يوجد تحسنا إيجابيا".