تحدثت إذاعة الشمس مع رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، الأستاذ مازن غنايم، عن الخطة الإقتصادية وما أقر من خطوات بالنسبة للحكومة حول الميزانيات التي ستصرف للسلطات المحلية.
قال السيد مازن غنايم لإذاعة الشمس: "أتوقع أن يتم منتصف الشره القادم صرف الفاتورة، ولا يوجد أدنى شك أن اجتماع الأمس كان عمليا ومثمرا، حيث حضره الأخ أيمن وممثلين عن وزارة الداخلية والمالية واللجنة القطرية، وفي نهاية المطاف كان تاريخ لبدء صرف الخطة الخماسية، ويوم الخميس توجد جلسة لوزراء ونحن نعلم أن اثنين من الوزراء سيضعون شروطا وكان موقفنا واضحا وصريحا أنه بكل ملايين العالم لا يمكننا أن نقبل بأن يضعوا شرطا مثل الخدمة المدنية أو هدم البيوت او كل الأمور التي من الممكن أن يشترطوها. إذا تحدثنا عن البناء غير المنظم فإن الحكومة هي المسؤولة عنه وليس رؤساء المجالس والبلديات".
وأضاف غنايم: "مبلغ 200 مليون الذي سيدخل لصناديق المجالس والبلديات سيكون منتصف الشهر القادم ولا يوجد خلاف على ذلك، الخلاف هو على خطورة الخطة الخماسية للسنوات الخمس القادمة، حيث أنه من أجل أن نأخذ اليوم مباني عامة لسلك التربية والتعليم وكل هذه الأمور فإنه توجد شروط معينة. البارحة كان موقف الممثلين عن المالية والداخلية الأخ أيمن واضحا وصريحا أنه لا يمكن أن تكون شروطا معيّنة، ولكن يوجد نوع من التخوف من يوم الخميس أن يكون يوما مصيريا للخطة الخماسية".
وتابع غنايم: "تكلمنا مع شتاينس وزير البنية التحتية عندما كان في طمرة، وكان موقف وزير الداخلية جريئا حيث قال أنه لا يمكن أن قبل بأية شروط، ووزير المالية كان موقفه واضحا وصريحا، وبذات الوقت موقفنا نحن أيضا واضح وصريح وقلنا أنه لا يمكننا أن نساوم على كرامتنا ولا يمكن أن نكون وحدة خاصة لكي نهدم ولو حجرا واحدا في قرانا ومدننا العربية، نحن لسنا العنوان. هذا الإمتحان الحقيقي لدولة اسرائيل، هل ستضع شروطا من أجل إفشال الخطة الخماسية؟ أم أنها معية بأن يكون تصليحا للإجحاف بحق مجتمعنا العربي بالداخل".
استمعوا للقاء الكامل مع السيد مازن غنايم: