حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء 17 فبراير/شباط 113 مستوطن من بينهم 75 طالب إرشاد يهودي و 9 عناصر من الامن الاسرائيلي، من باب المغاربة، تحت حراسة أمنية مشددة.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والاعلام في الأوقاف فراس الدبس أن عددا من المستوطنين والطلاب اليهود حاولوا أداء طقوس تلمودية بالقرب من بابي حطة والرحمة، بينما ارتدى مستوطنون قمصانا تحمل صورا لشعارات دينية يهودية.
وأشار إلى أن عناصر قوات الاحتلال قاموا بدفع حارس المسجد الأقصى، لأنه منع أحد الطلاب اليهود من قطف شجر الزيتون في باحات المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن دائرة الأوقاف أعطت تعليماتها لحراس المسجد الأقصى بالانتشار في الساحات ومنع أي انتهاك بحق المصلين والمسجد.
في حين شهدت باحات المسجد الأقصى اليوم توترا كبيرا وعلت تكبيرات المصلين، بسبب التزايد الملحوظ في أعداد المقتحمين للأقصى من مستوطنين وعناصر أمن الاحتلال.
وأفاد مراسل كيوبرس أن الطلاب اليهود الذين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى تحت مسمى "طلاب إرشاد" قاموا اليوم بالعربدة واستفزاز المصلين وتصويرهم، وكانت اقتحاماتهم تمر بشكل متسارع ومتتالي على شكل مجموعات كبيرة، وأوضح أنه عند وصول المجموعة الأولى إلى المصلى المرواني، كانت مجموعة ثانية تبدأ اقتحامها من باب المغاربة.
وفي ذات الشأن واصلت عناصر قوات الجيش الاسرائيلي حجز هويات المصلين الوافدين للمسجد الأقصى من كافة الفئات العمرية، وما زالت تمنع العشرات من نساء 'القائمة الذهبية' من دخول المسجد الأقصى للشهر السادس على التوالي.