أثارت أقوال رئيس حزب الله، السيد حسن نصرالله أمس في خطابه حول تفجير المخازن التي تحوي الأمونيا في منطقة حيفا، اهتمام أوساط واسعة في اسرائيل وخاصة الأهالي والجمعيات التي تعنى بجودة البيئة، ومنها ‘مواطنون من أجل البيئة’
حيث التقت اذاعة ‘الشمس’ هذا الصباح المحامية جميلة هردل التي تحدثت باسم الجمعية وقالت عن بداية ‘المجمع قائم في حيفا أكثر من 10 سنوات ويحوي أكثر من 10 آلاف طن من الأمونيا، وحسب كل التوقعات فان أي اصابة به ستشكل كارثة انسانية كبيرة، وستصل الاصابات به الى محور 1 كلم اضافة الى أنه يعمل دون تصديق قانوني’.
وأضافت ‘ لم نكن ننتظر نصرالله ليقول لنا مدى خطورة الوضع، فان المنطقة معرضة للهزات الأرضية أيضا والتي تشكل تهديدا اضافيا كبيرا’.
وعن رد الوزارات قالت ‘ عادة ما يستخدمون الحجة الأمنية أمامنا. اليوم أرسلنا رسالة لرئيس بلدية حيفا، للعمل على حماية السكان أمام المصانع التي لا فائدة منها للسكان، وليست بحاجة لهذه الكميات من الأمونيا’.
وأضافت ‘ صحيح أن البلدية طالبت بنقل الحاويات وقدمت لوائح اتهام ضد المصنع، لكن المشكلة أن البلدية تتصرف كي تظهر للناس والجمعيات البيئية أنها تفعل شيئا، لكن لديها صلاحيات لمنع المصنع واغلاقه ولا تقوم بتفعيلها’.
وأكدت هردل أن وزير البيئة لديه صلاحيات لاغلاق المصنع الملوث والخطير، وهناك حديث عن نقل المخازن للنقب، لكن لم يحصل أي تقدم في الموضوع.
للاستماع للمقابلة كاملة