أعلن البروفيسور يشاي عوفرن، مدير مستشفى رمبام في حيفا أن الفتح الجديد في علاج السرطان والذي يعتمد على تحصين الجسم في مواجهة المرض ما زال في بدايته، لأن السرطان برأيه مرض معقد ولا يمكن التنازل عن العلاج الكيماوي بسرعة، وعبر عن أمله في النجاح بمعالجة المرضى بالأسلوب الجديد. جاء ذلك في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ هذا الصباح.
وأوضح ب. عوفرن أن ‘العلاج الجديد يعتمد على قتل خلايا السرطان بواسطة تقوية مناعة الجسم ومقاومته لهذا المرض. لكن لا نقول أنه بامكاننا من الغد المباشرة بهذا العلاج، لأنه يجب ايجاد التوازن بين العلاج الكيماوي والتحصين’.
وذكر ب. عوفرن أن البحث ما زال جاريا حول هذا الأسلوب الجديد وأضاف أن ‘العلاج الجديد يلجأ الى أخذ كريات دم من المريض نفسه، وتدريبها على مواجهى خلايا السرطان في الجسم وقتلها، مثلما أن الكريات البيضاء تقتل الجراثيم’.
وأقر ب. عوفرن أن مرضى السرطان يرغبون بالاقلاع عن العلاج الكيماوي واللجوء الى التحصين، لكنه قال بأن ذلك ‘يجب أن يتم بالخطوات السليمة. حيث أن الضعفاء في التحصين معرضون للاصابة بالسرطان أكثر، ومن أصيبوا سابقا بالسرطان لن يساعدهم التحصين رغم أهميته، ويجب أن ندمج بين الأمرين دون احداث خلل.’
للاستماع للمقابلة كاملة