وقال مؤذن أوغلو في تصريحات للصحفيين، إن "61 جريحاً معظمهم جروحهم خفيفة أو متوسطة سقطوا في تفجير أنقرة الإرهابي ووزعوا على 14 مستشفى"، مؤكدًا أنه "لا يوجد هناك حاجة عاجلة إلى الدم ولا نواجه أية مشاكل في هذا السياق".
من جهة أخرى أوضح مسؤولون في ولاية أنقرة، لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أن علاج جرحى التفجير لا يزال مستمرا في مشافي المدينة.
وكان الوالي محمد قليجلار قد أشار في تصريحات صحفية، إلى أن التفجير ألحق أضراراً بـ 3 عربات نقل عسكرية وسيارة مدنية خاصة، فضلاً عن تحطم نوافذ السيارات، التي كانت تمر من الشارع أثناء وقوع التفجير.
ورجّح قليجلار أن التفجير تم بسيارة مفخخة، مشيرا إلى إرسال عدة فرق إطفاء وسيارات إسعاف إلى منطقة التفجير.
كما أفادت رئاسة الأركان التركية، أنَّ "عملاً إرهابيا"، وراء التفجير الذي استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في إحدى شوارع العاصمة أنقرة، في وقت سابق مساء اليوم.
وأوضحت رئاسة الأركان، في بيان صادر عنها، أنه "في تمام الساعة 18.31 ، مساء الاربعاء، بالتوقيت المحلي، استهدف هجوم إرهابي، عربات نقل عناصر القوات المسلحة، في شارع إينونو بالعاصمة أنقرة".
وأدانت رئاسة الأركان في بيانها، الهجوم بشدة واصفة إياها بـ "الجبان والسافل"، متوجهة بتعازيها لأسر الشهداء، وأعربت عن تمنيها الشفاء العاجل للجرحى.
وأدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جيليك، واصفًا إياه بالعمل الإرهابي، وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع الوتاصل الاجتماعي، تويتر، "إن وقوع هذا الهجوم في منطقة تشهد ازدحامًا من قبل مواطنينا، يظهر مجددًا، خيانة ووحشية الإرهاب".
وأشار جيليك أنه "نألم جدًا لضحايانا الذين سقطوا جراء التفجير، ولكن هذا يزيد من صمودنا وإصرارنا في الحرب ضد الإرهاب، ولن نسمح بتسليم بلادنا للإرهاب، وسنقف معًا صفًا واحدًا ضده".
ولفت إلى أن الإرهاب يريد أن يشكل محيطًا من الرعب، وعلينا نحن وخاصة وسائل إعلامنا، أن نعرقل هذا الأمل ونمنع تحقيقه، كما ينبغي أن نتكاتف أكثر ضد هذا الإرهاب الوحشي".