قال الصحفي فراس خطيب والمتواجد في بريطانيا في حديث اذاعي معه صباح اليوم لاذاعة الشمس انه لا احد يعلم نتيجة القرار الحكومي البريطاني الجديد بتجريم ومعاقبة المؤسسات التي تدعو لمقاطعة اسرائيل.
وقال فراس خطيب لاذاعة الشمس: مرة اخرى من جديد تطرح قضية مقاطعة اسرائيل، القانون الجديد الذي سنته الحكومة البريطانية يدعو كافة المؤسسات المدعومة من الحكومة البريطانية ان لا تدعو الى مقاطعة اسرائيل، قرارات الاتحاد الاوروبي التي تدعو لوسم المنتجات في المستوطنات غير سارية على هذه المؤسسات كونها مدعومة حكوميا".
واضاف خطيب للشمس: "ليس بالضرورة ان هذا الجدل قد يضرب المقاطعة الاوروبية لبضائع المستوطنات، ربما طرحها من جديد ياتي بنتيجة عكسية تماما، هناك قرار حكومي بالفعل بهذا الشأن، لكن النشاط السياسي لم يجرم في بريطانيا، التوقيت لمثل هذا القانون غير متوقع لطرح مثل هذا المشروع، خصوصا ان بريطانيا منشغلة بالجدل والحوار الداخلي بان تبقى في الاتحاد الاوروبي او الخروج منه، هذا التوجه من الحكومة البريطانية بين نوعية الصداقة مع اسرائيل، هي لا تريد ان تدخل بخلافات سياسية جديدة مع اسرائيل، الجديد ان الموضوع يطرح مرة اخرى بقوة، ومن غير الواضح ما النتيجة لهذا الشيء، هناك وعي للقضية الفلسطينية في بريطانيا اكثر من أي دولة اوروبية اخرى".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع فراس خطيب