ومن الجدير بالذكر أن القيق حتى الآن لم يقبل أي مدعمات أو أملاح وحالته ألصحية في ازدراء يوماً بعد يوم وسط هزال كبير لجسمه.
وقال رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله اليوم الجمعة إن الحكومة تكثف من جهودها واتصالاتها مع المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل لإلزامها بالإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق.
وذكر الحمد الله في بيان أن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ ومختلف طواقم الهيئة يعملون منذ الصباح الباكر لتأمين زيارة زوجة وطفل القيق إلى مستشفى العفولة.
وحمل الحمد الله الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق، وتداعيات مماطلتهم في الأفراج عنه.
واستنكر النائب يوسف جبارين تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، وقرار منعهما من زيارة مستشفى العفولة لمدة أسبوعين.
وقال جبارين إن هذه الخطوة الاستفزازية تهدف الى قمع التضامن الشعبي والجماهيري مع الأسير محمد القيق، والى الانتقام من قيادات الجماهير العربية لأنها تقف الى جانبه.
وكان أعضاء لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنًا مع القيق المضرب لاعتقاله إداريا واحتجازه في مستشفى العفولة، بعد أن رفضت العليا طلبه بنقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله.
ويضرب القيق الذي يعمل مراسلا صحفيا لقناة المجد السعودية لليوم 87 على التوالي للمطالبة بإلغاء أمر اعتقاله إداريا لمدة ستة شهور وسط تدهور حاد في حالته الصحية وتحذيرات مستمرة من استشهاده.