ورد " ايزنكوت " على سؤال وجهه احد الطلبة حول اوامر وإطلاق النار السهلة المتبعة في الضفة الغربية قائلا " الجندي يستلم بندقية او صاروخ حتى يتمكن من انهاء حياة الاشخاص لذلك فان تعليمات اطلاق النار نابعة من طبيعة المهمة التي توكل للقوة العسكرية ونحن لا نعمل وفقا للشعارات مثل قم واقتل من فكر بقتلك والجندي يمكنه ان ينزع الامان ويطلق النار اذا تعرضت حياته او حياة زملائه للخطر ".
" في يهودا والسامرة الاف الجنود محاطون بـ 2 مليون فلسطيني ومئات الاف المستوطنين لذلك نربي جنودنا على العمل وفق قيم الجيش الاسرائيلي وكان اسهل بالنسبة لنا العمل مقابل سوريا او لبنان لكننا لو عملنا بما يخالف " القيم" وخلافا لتعليمات اطلاق النار الخاصة بنا لهددنا بذلك وجود الجيش .
لقد شهدنا خلال الاشهر الاخيرة 170 عملية ارهابية قتل فيها 100 مخرب في وضع كان امام الجنود عدة ثوان فقط لتقييم الوضع والحكم " قال ايزنكوت .
وفيما يتعلق بالتهديدات التي تواجهها اسرائيل قال " ايزنكون" ان اسرائيل تواجه حاليا اربعة تهديدات ، مواجهة الجيوش النظامية وهذا التهديد لم نواجهه منذ عام 1973 ، التهديد الايراني ، تهديد المنظمات " الارهابية " ، واخيرا تهديد " السايبر".
" رافق الارهاب المجتمع الاسرائيلي منذ سنوات طويلة وعمليات الطعن بالسكاكين ليست جديدة بل عشنا مثلها قبل سنوات خيث يحمل شبان وفتيات في العشرينيات من عمرهم ومتعلمون وليسوا من ابناء العلائلات الفقيرة التي تواجه ضائقة سكين ويقررون تنفيذ عملية طعن وهذا الامر يتكرر يوميا " قال " ايزنكوت".
وتطرق رئيس الاركان الاسرائيلي الى تنظيم "داعش" وتأثير هذا التنظيم على ما اسماه بموجة " الإرهاب " الحالية التي تواجهها اسرائيل وقال " هناك تاثير متبادل بين ظاهرة داعش في الشرق الاوسط وما يجري عندنا هناك ما بين 10-15 الف شاب اوروبي تركوا اوروبا وقدموا الى هنا للقتال من اجل ذات الفكرة واذا كنا في الماضي نواجه مصنعي العبوات الناسفة والمنظمات الارهابية فالسكاكين توجد داخل كل مطبخ لذلك فان هدف الارهابيين زرع الخوف والرعب في المجتمع ونجاحه الوحيد يتمثل في منعنا من العيش الطبيعي".
ووصف " ايزنكوت" حزب الله بالتهديد الاكثر جدية وقدرة قائلا " لقد راكم حزب الله قدراته على مدى السنوات الماضية حتى يتمكن من قصف غوش دان بالصواريخ بشكل متواصل وبنى هذه القدرات داخل القرى لذلك فان الجيش الاسرائيلي نجح في بناء قوة ردع على الجبهة اللبنانية التي قتل فيها اربعة اسرائيليين فقط وفي المقابل نحتفظ بتفوقنا الهجومي والدفاعي ".