تعهد وزير المعارف نفتالي بينيت بزيادة حوالي 50 ألف ساعة تعليمية للمدارس العربية، ويأتي ذلك بعد استجواب قدمه النائب الدكتور يوسف جبارين من القائمة المشتركة.
قال النائب الدكتور يوسف جبارين بحديث خاص مع إذاعة الشمس: "لا شك بأن موضوع التمييز بساعات التعليم وبتمويل المدارس هو موضوع تاريخي ومعروف لنا، هنالك نقص كبير بساعات التعليم بالمدارس العربية نسبة للمدارس اليهودية وهنالك فجوة، وبإعتقادي أن هذا جزء من المحاولة لجسر هذه الهوة. الحديث عن خطة لها طابع خماسي وعن عدة سنوات، بحسب المعلومات التي حصلت عليها مع نهاية العام 2019 من المفروض أن تتم زيادة حوالي 55 ألف ساعة تعليمية في المدارس العربية الإبتدائية والإعدادية".
وأضاف جبارين: "بالنسبة للمدارس الإبتدائية الحديث عن حوالي 30 ألف ساعة تعليمية، وبالمدارس الإعدادية الحديث عن حوالي 25 ألف ساعة تعليمية. بحسب التقديرات التي حصلت عليها من الوزير، فإنه بالتقدير نتحدث عن حوالي النصف مليار شيكل أو أقل بقليل، ولا شك أن هذه معطيات هامة بالنسبة لنا، وأنا أتابع هذا الموضوع منذ اليوم الأول لعملي في الكنيست، والآن مهمتنا ستبقى متابعة التنفيذ وفعل الضمان وأن تتحول هذه الميزانيات وهذه الساعات التعليمية للمدارس".
وتابع جبارين: "مثل هذه الكمية من الساعات بحاجة لزيادة ملاكات تعليمية للمعلمين بشكل خاص، وأنا سألت الوزير عن هذا الموضوع وهو موضوع مركزي. بحسب تقديرات وزارة المعارف فإنه من المفروض أن تتم زيادة حوالي 6 آلاف وظيفة جديدة بالمجتمع العربي بمجال التعليم دون تحديد حتى الآن عينيا المواضيع المختلفة، فالحديث الآن عن الساعات بشكل عام، ولكن ترجمة وتنفيذ هذه الساعات فإن الحديث عن زيادة بحجم حوالي 6 آلاف معلم بهذه التقديرات التي حصلت عليها. الحديث عن خطة خماسية للعام 2019، والواقع أن التغييرات يجب أن يراها المعلمون وإدارة المدارس بهذه الفترة، بمعنى أن الحديث عن تحويل تدريجي لهذه الساعات. كما حصلت على معلومات فإن الحديث عن معدل حوالي 6 آلاف ساعة بالمدارس الإبتدائية بالسنة وحوالي 5 آلاف ساعة بالمدارس الإعدادية".
استمعوا للقاء الكامل مع الدكتور يوسف جبارين: