نصبت الاجهزة الامنية الفلسطينية منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، حواجز عسكرية على مداخل المدن الرئيسية في الضفة الغربية وعلى جميع الطرق المؤدية الى مدينة رام الله لمنع المعلمين من الوصول للاعتصام الذي قرروه اليوم اما مجلس الوزراء برام الله. وذكرت مصادر فلسطينية إن "الأجهزة الامنية منعت المعلمين من الوصول الى مجلس الوزراء برام الله للمطالبة بأبسط حقوقهم واسماع صوتهم، فأخذ افراد الاجهزة الامنية الرخص والهويات الشخصية من سائقي الحافلات ونصبوا حواجزا في عدة مناطق ببيت لحم".
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع السيد عمر أبو الرب، عضو لجنة التنسيق للمعلمين الفلسطينيين في جنين، حيث قال: "الحكومة الفلسطينية أعطت المعلمين من خلال الإتحاد نسبة 10% وهي تماطل بذلك منذ ثلاث سنوات. تماطل الحكومة الفلسطينية بإعطاء المعلم حقوقه على مدار ثلاث سنوات، وقد وضعت كافة المهن ورواتب كافة الموظفين عدا عن المعلم الفلسطيني الذي لا يزال بأدنى الرواتب".
وأضاف أبو الرب: "المعلم المبتدئ يتلقى مبلغ 1700 شاقل وهناك أشخاص يأخذون ألف شاقل، وأنا معلم منذ 15 عاما وأتلقى مبلغ 3200 شاقلا بما فيها المواصلات. منذ 3 سنوات يماطلون بنا من أجل زيادة 10% التي كسرت ظهر البعير".
وبسؤال حوال الإعلان يوم أمس عن التوصل لإتفاق، قال أبو الرب: "هذا ليس باتفاق، حراك المعلمين اليوم بكل الضفة الغربية الى رام الله وهنالك محاولة لمنع هذا الحراك من الوصول الى رام الله، المعلمون على الشوارع وهنالك قوات للامن الوطني الفلسطيني التي تمنع المعلمين من الوصول، وهذه للأسف صورة سيئة، وأنا أتوجه للرئيس بأن هذا الأمر يسيء للنضال الفلسطيني".
وقال أبو الرب: "الحراك نقابي ومهني، فالمعلم الفلسطيني يريد الآن أن يُسمع الرئيس أبو مازن وكل العالم العربي أن مهنة التعليم لا بد ان تتصدر كافة المهن، نحن لدينا مصيبة، فالنظام التربوي العربي يستهدف الأنسان. نحن نطالب المعلمون في غزة الإنضمام لهذا الحراك، لأن المعلم في غزة ليس أفضل من المعلم في الضفة الغربية".
استمعوا للقاء الكامل: