قال د. احمد الحاج احمد من دمشق لاذاعة الشمس في حديث معه صباح اليوم حول الاتفاق الامريكي – الروسي بوقف الاعمال العدائية ووقف الحرب في سوريا ابتداء من يوم اسبت المقبل: "علينا التأكيد ان هناك ظاهرتين مرتبطتين ببعضهما البعض الاولى الاتفاق على وقف الاعمال العدائية الذي اعلنت عنه روسيا وامريكا، والثانية هي الاعلان السوري الرسمي عن الانتخابات البرلمانية".
وقال د. احمد الحاج احمد للشمس: "لم يصدر بيان رسمي عن الموقف السوري الرسمي بشان وقف اطلاق النار، هناك نقطتان في الموضوع، الاولى نحن نسعى الى العملية السلمية والحوار ولا بد للخلاص من الوضع المأزوم والخطير الذي وصلنا اليه، لكن هناك نقطة ايجابية ثانية هو الانسجام القائم بيننا وبين الروس، حسب بيان الرئيس بوتين".
واضاف الحاج احمد: "يبقى السؤال كيف نعرف داعش او جبهة النصرة؟! هناك بعض المناطق التي ما زال يسيطر فيها الارهابيون في سوريا، لكن الوضع طبيعي بصورة عامة في سوريا، ومناطق كثيرة هي آمنة، يمكنهم القيام بالعملية الانتخابية، يجب ان تكون الحال طبيعية، يجب ان لا نعطل الدستور حسبما يمليه الارهابيون، هناك وجهتا نظر نحن في سوريا لدينا مبدأ واحد من يرفع السلاح في وجه السيادة السورية والوحدة فهو ارهابي، هناك بعض المسائل التي بحاجة ان تنجلي اكثر، من لا يوجهون السلاح ضد الوطن السوري والمواطن السوري فهؤلاء يمكن الحوار معهم، المسالة واضحة اولئك الذين يحملون السلاح هم ارهابيون، كائنا من كان".
واضاف الحاج احمد للشمس: "حزب الله حزب سياسي وطني، نشترك معا في المشروع السياسي، لا بد من التمييز بين المعارضة والقوى الارهابية، المعارضة مرحب بها، الايمان بالحل السلمي لبناء الوطن، نعم صحيح هناك مشروع عالمي، مشروع دولي، مشروع اشتركت فيه دول وقوى استعمارية كبرى، هناك نوع من التنافس بين القوى الكبرى، لربما الايام القريبة ستكشف الامور اكثر".
لاستماع الى المقابلة كاملة.