وهي قانون التبني الجديد الذي اقرته الكنيست بالامس بالقراءتين الثانية والثالثة، وكذلك حول الاجازة التي اقرتها الحكومة للاهل الذين يعملون وعندهم ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة او عنده مرض مزمن، وكذلك البحث في الكنيست عن آلية محاربة الرجال المعنفين لزوجاتهم.
وقالت عايدة توما سليمان للشمس: "احدى التوصيات للجنة في اجتماعها بالامس وهي اللجنة بين الوزارية هو تطوير مراكز اكثر لعلاج الرجل العنيف، هناك نزل واحد اليوم لا يكفي، صحيح ان هذا الموضوع لافت للنظر وجود مراكز تأهيل للرجال العنيفين، لكن كانت هناك توصيات واستنتاجات للجنة يجب ان تثير اهتمامنا، انا اعتقد بان من يرتكب العنف عليه ان يعاقب ويوضع في السجن، لكن هناك حالات بعد ان يقضي محكوميته، ان يوضع في نزل للعلاج والتأهيل، وهناك احيانا يقترح القاضي استبدال حالة السجن الى نزل تأهيل للتصرف بطريقة غير عنيفة والمعالجة لهذا الرجل".
واضافت سليمان للشمس: "هذه اللجنة الثالثة التي تقام في الدولة بين وزارية وحاولت ان تفحص في الدولة موضوع علاج العنف الاسري، احدى الاستنتاجات لهذه اللجنة التي اتمت عملها مؤخرا هي ان الوزارات تعمل بينها بانقطاع وانفصال ولا تتم بشكل صحيح وتنسيق بين جميع الوزارات المعنية بالامر، انما كما يقال اليد اليمنى لا تعرف ما تفعله اليد اليسرى، هناك نقص في البرامج وعدم وجود الميزانيات واحيانا حتى عدم استغلال للميزانيات بشكل صحيح بين الوزارات".
مضيفة: "ليس بالضرورة ان ما ينفع اليهود يمكن ان ينفع العرب، انا مع اقامة سلطة خاصة مع مختصين لمتابعة ومعالجة هذه الامور. نتعامل معها بشكل مهني وبيد من حديد. خبر مقتل امرأة عربية يكون في الصفحة العاشرة في الصحف العبرية بينما مقتل امرأة يهودية يكون عنوانا على الصفحة الاولى، آمل ان يتم اقامة السلطة التي نجهتد لاقامتها وهي خاصة بالعنف الاسري وتعالج هذه الامور بصورة صحيحة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع عايدة توما سليمان