أوقعت حارسة أمن تعمل في احدى المؤسسات العامة في مدينة اللد، بشابين عربيين شقيقين وادعت انها باعتهما السلاح مقابل سموم لاستخدامها الشخصي مدة سنة ونصف، دون ان تبلغ شركة الحراسة انها بقيت دون سلاح، وعند التحقيق معها من قبل الشركة ادعت بانها باعت السلاح للشابين حيث تم اعتقالهما على الفور، فيما اعتقلت الحارسة والتي ستقدم ضدها لائحة اتهام في الأيام القريبة.
هذا وتم تمديد اعتقال الشابين في محكمة الصلح في ريشون لتسيون لمدة خمسة أيام لاكمال التحقيق، فيما ينكر الشابان الشبهات المنسوبة اليهما وينفيانها جملة وتفصيلا، وتنسب لهما الشرطة تجارة وحيازة السلاح والسموم.