تحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم الخميس مع الدكتور هشام نصار – مركز مشروع البيئة في لواء الشمال – وزارة البيئة – حول مشروع الاشعاعات في المدارس والوقاية منها وسبل تقليصها. وقال الدكتور هشام نصار لاذاعة الشمس: "لا شك ان الخطر داهم، هذا القلق لدى السمؤولين ولدى اهالي الطلاب في المدارس انطلق بداية من الهوائيات ومن اللاسلكيات في المدارس، وبعد ضغط من اهالي واولياء امور طلاب، قمنا بفحص بعض المدارس، وتبين ان الخروقات اغلبها ناتجة من خطوط الكهرباء وخزانات الكهرباء في المدارس، وليس من الهواتف الخليوية والهوائيات، فقد تبين ان 60% من المدارس تعاني من الخروقات، ولو في غرفة تعليمية واحدة او غرفة المدير او المستشارة، في كل مدرسة توجد خروقات معينة في موضوع الكهرباء".
واضاف الدكتور هشام نصار للشمس: "للاسف الشديد هناك فرق كبير بين تعامل السلطات المحلية العربية واليهودية مع هذا الموضوع، في الوسط العربي لا يوجد تقدير صحيح لمخاطر هذه الامور وربما سبب اخر هو عدم وجود ميزانيات، توجهت بدوري للسلطات المحلية العربية، بعضهم تجاوب والغالبية العظمى للاسف لم يتجاوبوا، نحن نعمل على تحسين الامور مع الوقت، يجب القيام بخطوات توعوية بيئية، انا بدوري قمت بالقاء عدد كبير من المحاضرات في العديد من المدن والقرى العربية امام الطلاب، الابحاث تشير ان الخطر الاكبر ليس من الهوائيات انما من الهاتف النقال نفسه، اذا لم تكن هناك هوائية قريبة في المنكقة فالهاتف النقال نفسه يصبح هوائية ويبث اشعاعات،
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د. هشام نصار