وبينت مصادر مطلعة، أن مجهولين اقتحموا السفارة ليلة أمس وهاجموا المحرر نايف بالسلاح الابيض مما أدى لاستشهاده ووفقاً للمصادر، فإن بعض الاطراف من سفارة فلسطين هناك متورطة على ما يبدو في القضية.
يذكر أن المناضل النايف أسير محرر، كان محكوماً بسجن مؤبد في السجون الاسرائيلية، واستطاع ان يتحرر من الأسر بخطة محكمة بعد قضائه 4 سنوات من مدة محكوميته حتى استقر به المقام في بلغارية، قبل أن تبدأ سلطات الاحتلال بمطالبة بلغاريا بتسليمه .
بدورها، قالت عائلة المناضل عمر نايف إنها تلقت خبر استشهاده صباح اليوم، جراء تعرضه لعملية اغتيال داخل سفارة فلسطين في بلغاريا.
واتهم شقيقه أحمد نايف في اتصال صحفي، إسرائيل باغتيال عمر من خلال عملاء لها، محملاً سفارة فلسطين المسؤولية عن التقصير في حمايته.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية تيسير جردات، نبأ اغتيال عمر نايف داخل سفارة فلسطيني في صوفيا، وقال جردات إن الخارجية سوف تصدر بياناً توضيحياً لما جرى، وإنها تتواصل مع سفارة فلسطين في صوفيا بشأن الحادث.
وأشار إلى أن سفير فلسطين غير متواجد حالياً في العاصمة صوفيا، وإنما في مدينة أخرى. وكان المناضل قد اعتقل في مدينة القدس المحتلة قبل 29 عاماً وبعد اربع سنوات من مكوثه في السجن اعلن اضرابه عن الطعام، ونقل على إثر ها لإحدى المستشفيات في بيت لحم، وتمكن من الفرار من هناك إلى خارج الوطن، وهو متزوج من سيدة تحمل الجنسية البلغارية ولديه ثلاثة أبناء يحملون الجنسية أيضاً.
عمر نايف زايد من جنين قام وشقيقه الاسير المحرر المبعد حمزه النايف ورفيقهم الاسير المحرر الذي اعيد اعتقاله سامر المحروم، قام ثلاثتهم في 15-11-1986 بتفيذ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس، وحكموا بالسجن مدى الحياة.