ولم يلبث لاعبو الطرفين أن تمركزا في الملعب حتى استغل اللاعب المجرب موطي بن حيمو هدف السبق للضيوف في الدقيقة الثالثة، بعد أن استغل خطأ في دفاع الكسلاويين. ورغم أفضلية الكسلاويين بعد ذلك فانهم لم ينجحوا بادراك التعادل حتى نهاية الشوط الأول، وسط تألق جواد عدوي، حارس مرمى الطرعانيين. ويبقى الحدث الأهم فيه الجدال الحاد بين الاداري المسؤول في طرعان عامر عدوي ومدرب فريقه آفي بن سيمون في الدقيقة الثانية والأربعين، حيث تبادلا الاتهامات حول أمور مهنية، رغم تفوق فريقهما. وبعد ذلك تحول جدال بن سيمون مع الحكم فراس شلاعطة، فتم ابعاده. وتولى عامر عدوي ادارة المباراة، لكن عند مطلع الشوط الثاني تمت الاستعانة بعامر زرعيني، مدرب فريق الشبيبة، لتوزيع التعليمات على اللاعبين. وضاعف الطرعانيون تفوقهم في الدقيقة الستين، حيث مرر أحمد حجير كرة متقنة الى مصطفى أبو رحال لينفرد بالحارس ويسجل عن قرب. وقلّص الكسلاويون النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط، حيث سدد صانع الألعاب المجرب كفري أزولاي ضربة حرة عن بعد 30 مترا خادعت الحارس. وجاء الرد الطرعاني في الدقيقة الثمانين، حيث عاد مصطفى أبو رحال لتسجيل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، ليعطيه متنفسا جيدا ضمن صراعات القاع، بينما توقف تقدم الكسلاويين، وذلك بعد خسارتين متتاليتين.