أفادت الشرطة أنه خلال مطاردة الشاب المرحوم أقدم على طعن شرطي ما اضطرهم لإطلاق النيران عليه ثم سقط أرضا، إلا انهم واصلوا إطلاق النيران عليه وفق شهود عيان.
هذا وانطلقق موكب الجنازة من منزل والديه في مركز المدينة بمشاركة آلالاف من المشيعين، حيث ووري الثرى لمثواه الأخير في المقبرة الغربية لمدينة الطيبة، وسط أجواء مزدوجة المشاعر مخاوف قلق واستنفار واحتجاج على كل ما حدث من يوم أمس لهذه الحالة الإستثنائية الغريبة والغامضة.
وتعالت أصوات احتجاجية تشجب وتستنكر وترفض العنف على اختلافه وخاصة من قبل الشرطة، بوصفهم أنها كادت أن تعتقله مصابا لا قتيلا بعد أن سيطرت عليه وكان طريحا على الأرض وواصلوا إطلاق النيران عليه دون بعد بحسب شهود عيان.