جاء في تقرير أعدته دائرة الإحصاء المركزية أن عدد الطلاب بالغرف التدريسية في اسرائيل هو الأعلى مقارنة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية. ويستدل من التقرير أن عدد الطلاب بالغرف التدريسية يصل الى 28 طالبا. وورد بالتقرير أن عدد الطلاب الأعلى بالغرف التدريسية هو بالمدارس العربية.
عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور خالد أبو عصبة، الباحث بقضايا التربية والتعليم، حيث قال: "هذه المعطيات ليست بجديدة، فغالبية التقارير التي صدرت بالسنوات السابقة عن منظمة الـOECD تشير الى هذا الواقع بأن دولة اسرائيل تحتل الأماكن المرتفعة بين الدول بعدد الطلاب داخل الصفوف مما يؤثر على التحصيل لدى الطلاب".
وأضاف الدكتور أبو عصبة: "المثير أنه اذا نظرنا تحليليا لهذه المعطيات لنرى أين يوجد ازدحام أكبر، فإن النتائج بدون أدنى شك انه بالتعليم العربي هنالك معدلات أكثر من التعليم العبري. هنالك دراسات كثيرة حدثت بهذا الموضوع حول العلاقة بين عدد الطلاب بالصف وبين التحصيل، وفي مواضيع معينة هنالك علاقة مباشرة وقوية".
وتابع الدكتور أبو عصبة: "اذا كان الدرس 45 دقيقة ولدينا 28 طالبا فإن هنالك تأثير زمني، زهذا التأثير الزمني نوعي خاصة إذا كانت مراجعات وتمارين ووظائق بيتية للطلاب، كل هذه تؤثر بدون شك. وكما قلت، فإن هنالك دراسات كثيرة قام بها باحثون بموضوع الإقتصاد التربوي تشير الى أن هنالك علاقة إيجابية قوية بين عدد الطلاب داخل الصف وبين التحصيل بمواضيع مركزية مثل الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية واللغة العربية. هنالك مواضيع التي لا توجد لها علاقة ويمكن تدريس 200 طالب داخل قاعة الصف، إذا كان الموضوع شمولي وعام، ولكن بالمواضيع التي بحاجة للتدريب والنقاش فنحن بحاجة لعدد أقل داخل غرفة الصف".
استمعوا للقاء الكامل: