وصرحوا اشقاء المرحوم سند ممدوح ومجدي وتكله حاج يحيى : " لا زلنا نشعر وكأننا في كابوسٍ لم نفيق منه بعد، كابوس فجأة عصف بنا وكان ما حدث لا زال كابوسا بعيدا عن الواقع، وكان الاحداث التي جرت مع المرحوم شقيقي سند كأنها كابوس لمسلسل تراجيدي انتهى بمصيبة، لم تزل الصدمة وتسارع الاحداث وكأنها ليست في واقعنا الذي نحياه ونتعايش بالحدث رهيبه وقصة غريبه روتها الشرطة واكاذيب اطلقت لإخفاء الحقائق .انتهى بمصيبة، لم تزل الصدمة وتسارع الاحداث وكأنها ليست في واقعنا الذي نحياه ونتعايش بالحدث رهيبه وقصة غريبه روتها الشرطة واكاذيب اطلقت لإخفاء الحقائق ".
وتابعوا : " في ظل غياب المعلومات الصحيحه من جانب الجهات المختصه والشرطة التي كان يجب ان تحمي شقيقنا لا ان تقتله وانت تكون شفافه في التعامل ، لا ان تتكتم على الحقيقة لتصنع رواية لتصديق ما فعلت ، فاختلطت الأمور وتكهنات ما حدث بعيدا عن الواقع والحقيقة، والحقيقة هي ان شقيقي سند تشاجر مع زوجته كأي رجل وزوجه يختلفان وهذا شيء طبيعي في كل العائلات الا ان شقيقي تهور خلال الخلاف ورفع يده على زوجته خلال مرحلة عصبية تهور واصابها بجراح طفيفه خرج من المنزل وجاء الي لمنزل ممدوح في الطابق الأول وقال لي تشاجرت ولا اعرف ماذا حدث مع زوجتي اذهب وليها وساعدها ثم خرج ، فذهبت ووجدتها مصابة بجراح طفيفة ونقلتها الى مركز الرازي الطبي الذي قام بنقلها وفي هذا الوقت وانا اتواجد معها والى جانبها اتصلت بعائلتها التي رافقتها الى المستشفى وحتى زوجة سند رفضت الاتصال بالشرطة، لانها زوجه محبه وتقدس محبة زوجها لها هما زوجان مدللان وحبهما مثالي وخاصة وزوجته تحب وتحترم من يمت بصله لزوجها سند،كان هذا الحدث حدث استثنائي لم يسبقه خلاف بتاتا ، والجميع يشهد لها على نقائها وحبها واحترامها له ولعائلتنا.
وأضافوا : "وفي يوم الحدث لم نعلم عن وجود رجل مصاب انا ممدوح بنفسي رافقتها واخذتها الى المركز الطبي من بيتهما واتصلت هي بعائلتها ليرعوا الطفل حتى تنهي العلاج، وذهبنا بها الى المركز الطبي لم يكن رجلا ولا مصابا فمن اين أتت هذه الأكاذيب والادعاءات في بيانات الشرطة، نحن عائلة تحترم وتحب الجميع ولا يوجد لنا خلافات مع أي شخص وحتى شقيقي سند رحمه الله لم يتشاجر بحياته مع أي شخص ، كل ما في الامر حالة استثنائية ضخمت الشرطة الأمور ، ولم تكتف بذلك انما لاحقته وطاردته وكانه نفذ مجزرة، وانا بنفسي طالبت من وسيط ان يتصل بالشرطة حتى ننهي العلاج معه زوجته لان يمهلوني حتى اسلمه بنفسي، نحن عائلة تحب الجميع وليس لها أي خلاف مع الجميع والحدث كان حالة استثنائية وغريبه يمكن ان تحدث مع أي عائلة، فكل يوم نسمع عن خلافات مع الزوجات هل على الشرطة ان تقتل الأزواج؟ اين نحن من هذه القوانين والفوضى، فيوم امس قام يهودي باطلاق النيران على شرطي في القدس ولم تطلق النيران عليه بل تم اعتقاله سالما معافى، وبنفس اليوم لاحقت وطاردت شقيقي الذي طلبت منهم مهله لاسلمه ، نحن عائلة تحترم وتلتزمن بالقانون ، وعلى ما فعلوا لشقيقي لن نقف مكتوفي الايدي كان بالإمكان اعتقاله او رش غاز المسيل للدموع واعتقاله وتكبيله كانت لهم الفرصة ولكن عندما وصلوا كانوا مقررين على اعدامه حيث قاموا بتفتيش منازل العائلة والاشقاء واحدثوا خرابا ما قبل قتله وما بعده ، فعلى ماذا كل هذه الضجة؟؟ نحن نحترم ونلتزم بالقانون وسوف نتابع ونلاحق الشرطة قضائييا وقانونيا.
واختتموا : " لقد فقدنا عزيزنا شقيقي الصغير في ريعان شبابه ، والحمد لله رب العالمين على نعمة السلامه لزوجته التي انهت العلاج في المستشفى وعادت بين أحضان عائلتنا التي تحبها وتحترمها فهي كانت مثال الزوجه، وقفنا وسنقف الى جانبها لانها ابنة لنا وليست فقط زوجة.