أسقطت الكنيست أمس اقتراح النائب حمد عمار (كتلة يسرائيل بيتينو) باقامة لجنة تحقيق للنظر في تقاعس الحكومات المتعاقبة عن دعم مشاريع التطوير في القرى العربية الدرزية، وقد صوت الى جانب الاقترح النائب د. عبدالله أبو معروف ( القائمة المشتركة) بينما عارضه النائبان أيوب القرا (الليكود) ود. أكرم حسون (كتلة كلنا)، ولمناقشة الموضوع استضافة اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم النائبين د. أكرم حسون وحمد عمار.
بداية أوضح النائب د. أكرم حسون: ‘ الأخ حمد عمار لم يعقد اي جلسة مسبقة معنا لترتيب الأمور، وأنا لا أومن بلجان التحقيق التي لا تعطي حلولا، ممكن أن تستمر اللجنة 3 سنوات ولا تقدم نتائج عملية. أنا لم أصوت ضد أو مع الائتلاف، ولم أحضر التصويت ولم ألتزم بقرار الائتلاف، لكني قدمت طلبا خاصا من أجل قانون للبناء غير المرخص وحل القضايا العالقة. وحدة الصف يجب أن تكون بين أعضاء الكنيست، وجودي في الائتلاف يمكن أن يساعد زملائي، جئت للخدمة وليس لاطلاق الشعارات’.
وبالمقابل أكد النائب حمد عمار: ‘ كنت قد أطلعت كل زملائي بأني سأطرح اقتراحا لمصلحة الطائفة وطلبت دعمهم. لجنة التحقيق ليست حيادية ولها صلاحيات، وكنت سأكون رئيس اللجنة لأني صاحب الاقتراح، ووجودي لن يكون بدون صلاحيات فأنا أعرف كيف تعمل اللجان من خلال خبرتي. تحدثت مع النائب أكرم حسون الأسبوع الفائت وأعلمته برغبتي وتوجهت له، وأنا على استعداد لأن أنسق معه، وأكثر من هذا أي اقتراح يقدمه أكرم لمصلحة الطائفة الدرزية أدعمه دون فحص او مراجعة’.
وعاد النائب اكرم حسون ليقول: ‘ احترم زميلي عمار، لكن جلسة مسبقة مع وضع النقاط على الحروف، تعود بالفائدة على أبناء الأقليات ومنها الطائفة الدرزية، وقلت له كل طلب لك أنا على استعداد لدعمه وتقديمه معك، نريد نتيجة نهائية وليس مجرد تقديم اقتراحات، علينا أن نعمل بذكاء فنحن 4 أعضاء وعلينا أن نجلس أسبوعيا وندرس وضعنا ونننسق خطواتنا، علينا أن نتعلم من الماضي’.
وأشار النائب حمد عمار: ‘ أنا تفاءلت بدخول أكرم الى الكنيست وانتظرت هذه اللحظة لأقدم اقتراحي. نحن في وضع خاص وعلينا استغلال الائتلاف الضعيف لنقدم مصالح الطائفة، كنت آمل من الأخ أكرم والأخ أيوب التصويت الى جانب اقتراحي’.
وعاد النائب أكرم حسون فأجمل موقفه قائلا: ‘ نعود ونؤكد أن الوحدة السبيل الوحيد للنجاح وتعيين جدول زمني لتطوير قرانا، عندها لا ائتلاف ولا معارضة يمكن ان يقف بوجهنا. لا أومن بلجان تحقيق لأنها لاتعطي أي حل’.
ومما يجدر ذكره أن النائبين حسون وعمار تحدثا الى اذاعة ‘الشمس’ أثناء وجودهما في قرية كسرى الجليلية ومشاركتهما في تظاهرة شعبية ضد مجمعات المياه، والرسوم الباهظة التي تفرضها على الأهالي، مثل فرض مبلغ 40 الف شيكل من كل مواطن مقابل فتحة مياه.
استمعوا للقاء الكامل: