بدأت الشائعات تتناثر بأن هناك حملة للتطهير داخل قائمة الفريق للتخلص من عدد من العناصر التي تعرضت لانتقادات من جانب وسائل الإعلام والجماهير مما يسهم في تشتت تركيز الفريق خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ولا يمكن قياس أداء ريال مدريد بما قدمه في لقاء روما الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال اوروبا لاسيما أن الفريق وإن كان متماسكا على ملعب الاوليمبيكو لأن هناك الكثير من الاندية أقوى منه بكثير.
وبدأت الصحف تشير إلى أن كل من خاميس رودريجيز وإيسكو على موعد مع الرحيل عن الفريق في الصيف فالنجم الكولومبي مرتبط بمانشستر يونايتد فيما قد يذهب إيسكو إلى آرسنال خاصة ان النادي ضم ماريو كوفاسيتش وأيضا كروس وكل منهما يمكنه الإجادة في وسط الملعب الهجومي فيما سيقتصر اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر على جاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وتسبب الأداء المتذبذب للبرازيلي دانيلو الظهير الأيسر للفريق في الحديث عن إمكانية رحيله عن الفريق خاصة أن النادي أدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه بالتفريط في البرتغالي فابيو كوينتراو.
ولكن رغم ما يثارفي وسائل الإعلام من أقاويل عن رحيل عدد من النجوم فإن هذا الاتجاه كفيل بأن يعض زين الدين زيدان في مأزق إذا ما خسر بطولة دوري أبطال أوروبا وإن كان لدى الجماهير هاجس بأن الخروج من البطولة مسألة وقت بسبب المؤشرات السلبية المتتالية التي يتعرض لها الفريق سواء بسبب نزيف النقاط المستمر.
ولم تتضح الصورة بشأن النجوم الوافدين لريال مدريد وبات الحديث منصبا على الراحلين فقط وهي بادرة سلبية ليست فقط على اللاعبين وإنما الجماهير التي فقدت الثقة في فلورنتينو بيريز رئيس النادي والذي طالبه البعض بالاستقالة.