وأضاف القيادي في حماس "البعض يعتبر أن قضية فلسطين لن تحل إلا بالمقاومة والسلاح ومواجهة الاحتلال، والبعض الآخرى يرى في المفاوضات والمساومة الحل".
وتابع "حماس والجهاد وبعض الفصائل تقول إن الحل يكمن في تحرير كامل تراب فلسطين رغم الرفض والأميركي والدولي والضعف العربي، والبعض الفلسطيني يرى في المفاوضات على حدود الأراضي المحتلة عام 67 الحل في ذلك".
ودعا الزهار الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى مواصلة الإعداد وتطوير قدراته في مواجهة الاحتلال لأن هذه قضية مهمة تدخل الرعب في قلب هذا الاحتلال وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية موقف فصائلي بل القضية دين وعقيدة وأمر رباني.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال الزهار إن "المصالحة لا تعني مزج المصالح، بل مفهومها يتمثل في تعايش البرامج وعدم اقتتالها".
ومضى يقول "اتفقنا على عدة عناصر في ملف المصالحة أولها إعادة تشكيل الحكومة وفد خرجت منها حماس وكانت مهمتها تحسين الكهرباء وإعادة الاعمار وترتيب ملف الموظفين وغيرها من المهام وهذه البنود لم تفعل منها حكومة الوفاق شيئا".
ولفت إلى أن السلطة وحكومة التوافق وقعوا على بند التجهيز لانتخابات عامة، مستدركا "لكنهم لن يطبقوا ولن ينفذوا هذا البند لانهم لو دخلوا انتخابات سيخسروها".
وراي الزهار أن الشعب الفلسطيني يوازن بين برنامج المقاومة الذي طرد الاحتلال من غزة وبرنامج المفاوضات الذي تسبب بابتلاع الاحتلال لنسبة 60٪ من أراضي الضفة.
وأردف قائلا "العالم يريد أن تبقى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد حتى يوقع على وثيقة بيع فلسطين بالكامل".