ونقل موقع القناة العبرية السابعة عن الضابط قوله إنه "وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأمن الإسرائيلي لا توجد أنفاق عابرة للحدود من جهة القطاع، وأنه لا صحة للأنباء التي راجت عن سماع أصوات حفر تحت الأرض".
وأشار إلى أنه ومع ذلك عزز الجيش الإسرائيلي من مراقبته للحدود مع غزة عبر وسائل الكترونية وإدخال وسائل جديدة لذلك، كما غير نظام الدوريات الروتيني المحيط بالقطاع، وجرى التقليل منه.
وكان مستوطنون أعربوا قبل أيام عن خشيتهم من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع حركة حماس في غزة، مشتكين من أن الخوف والرعب هما سيدا الموقف ومطالبين بحل سلمي.
وقدموا مئات الشكاوى مؤخرًا تفيد بسماعهم لأصوات أعمال حفر تحت المنازل التي يقطنونها، وهو ما أحدث رعبًا في أوساطهم، فيما تعهد وزير الجيش موشيه يعلون بمتابعة قضية الأنفاق، وهو ما جرى بعمليات تنقيب واسعة
وشن الاحتلال عدوانًا واسع النطاق ضد قطاع غزة استمر 51 يوما في شهري يوليو وأغسطس عام 2014 وخلف استشهاد أكثر من 2200 مواطن وجرح ما يزيد عن 11 ألف آخرين.
ودفعت عمليات المقاومة بما في ذلك إطلاق صواريخها واقتحام مواقع عسكرية إسرائيلية عبر أنفاق هجومية في تهجير قسري لمستوطني مستوطنات غلاف القطاع على مدار أيام العدوان الإسرائيلي.