قال مأمون عبد الحي، رئيس بلدية الطيرة في حديث مع اذاعة ‘ الشمس’ أجراه الزميل مصطفى شلاعطة صباح هذا اليوم، وتناول موضوع العنف والجريمة في الطيرة: ‘في الأيام الأخيرة وقع حادثان أليمان جدا، أصيبت في أحدهما امرأة لا علاقة لها لا من قريب أو من بعيد بالجريمة، وتقدير الشرطة أن الرصاص كان عشوائيا وليس مقصودا للمرأة، واصابتها غير خطيرة والحمد لله’.
وأضاف عبد الحي: ‘ أوضحنا لقائد شرطة الطيرة بأنه لا يمكن السكوت على هذه الأعمال المرفوضة، وبأننا ننظر للحادث على أنه عمل خطير وغير أخلاقي، وعبرنا عن غضبنا وطالبنا بأخذ الموضوع بالجدية المطلوبة والوصول الى المجرمين، فهذا يشكل قمة الانحطاط من قبل من يقوم بهذه الأعمال التي يجابهها الناس بغضب شديد’.
وعاد وأكد أن ‘ لا علاقة لهذا الحادث بحوادث سابقة، والذي يبدو أنه جاء على خلفية خلافات شخصية، والضحية لا صلة لها بموضوع الجريمة والاجرام. نحن ما زلنا نوجه كل ضغطنا على الجهات المختصة بمكافحة الجريمة وخاصة الشرطة. والشرطة مطالبة بمواصلة عملها في هذا الاتجاه بالقبض على الجناة ومثيري الشغب وأعمال العنف. اضافة الى العمل الجاد من قسم التربية والتعليم ومكافحة السموم والكحول مع المؤسسات التربوية، وهذا يتطلب مزيد من العمل والجهد’.
وطالب عبد الحي المجتمع عامة بنبذ مثل أولئك الأشخاص، وتوجه للأهل قائلا: ‘علينا كأهل ومسؤولين أن نردع أبناءنا عن طريق العنف والانحراف، لذا نتوجه من خلال اذاعتكم للأهل أن يتابعوا أبناءهم، وألا يتستروا عليهم لأن في ذلك ضررا لهم’.
للاستماع للمقابلة كاملة