وقالت المحامية عبير بكر للشمس حول هذا الموضوع: هؤلاء السجناء عند مثولهم امام لجان الافراج المبكر من المتوقع والمفروض ان يكون لكل سجين برنامج تاهيلي، هذه الفترة من التأهيل تستغل من اجل تأهيله المجتمعي بواسطة العمل او أي اطار مناسب، هذا يتم لان احتمال عودته للسجن سيقل فيما لو تم تأهيل هذا السجين، لان المعروف من يخرج من السجن دون مراقبة ومتابعة من عائلته او من قبل اختصاصيين، فاحتمال عودته للسجن هي اعلى، هناك سلطة تأهيل السجناء هي تدعم السجين والاسير هذا واجبها".
واضافت المحامية عبير بكر للشمس: "الواقع ان هذه المؤسسة – مؤسسة تأهيل السجين - لا تستطيع ان تعمل لوحدها هذه بحاجة الى مساعدة السلطة المحلية وهذا بحاجة الى ميزانيات، هذا السجين يبقى احيانا داخل السجن بعد عرضه على لجنة الافراجات بسبب تقاعس هذه المؤسسات وبسبب الصراعات والنزاعات بين المؤسسات المختلفة لتأهيل هذا السجين، ما زالت الطريقة الموجودة تساهم في تفاقم الوضع، يجب ان تخصص ميزانيات لهذا الامر، الموضوع مرتبط بموضوع محاربة العنف، اعتقد ان محاربة العنف تأتي عبر معالجة الشخص العنيف هو افضل بكثير من البرامج والمظاهرات والمسيرات ضد العنف. اذا وضعت شخصا في السجن عدة مرات فهذا لن يردعه عن العودة الى السجن مرة اخرى، هذا بحاجة ان يكون الموضوع ضمن الاولويات حتى يتم علاجه ووضعه على الاجندة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع المحامية عبير بكر