السبت وصل مديرون عيّنهم القضاء لتولي إدارة الصحيفة. ورفع متظاهرون أمام المبنى العدد الأخير من الصحيفة لتأكيد تضامنهم معها. وامتلأت الصفحة الأولى أمس بمقالات تدعم الحكومة، بعدما كانت تنتقدها بشدة. وخرجت بعنوان رئيسي عن مشروع حكومي طموح بقيمة ثلاثة مليارات دولار لربط الجانبين الآسيوي والأوروبي من مدينة اسطنبول بجسر ثالث.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحلل السياسي الأستاذ طارق درويش، حيث قال: "بعد الخلاف الذي ظهر بين الحكومة وحركة غولان التي أعلنت فيما بعد أنها حركة ارهابية، هاجمت الصحيفة الحكومة بإصدار مجموعة من الأخبار التي تحتوي بمعظمها على أكاذيب وأحيانا على دعم مبطن لحزب العمال الكورديستاني وهو ما يخالف نظرة الحركة، لأن المجموعة بقاعدتها تعتمد على القومية، ولكن بعد ظهور خلاف مع الحكومة تم التعاون بين الجريدة وحزب العمال الكورديستاني بموضوع دعم الحزب بحركته ضد الحكومة، لهذا تم تحذير الجريدة بأكثر من مرة بتعديل نظرتها وإصدار أخبار تحمل نوعا من المصداقية، لكن الصحيفة لم تصغي لهذا التحذير".
وأضاف درويش: "موقف الصحيفة بعد الخلاف الذي حدث بينها وبين الحكومة حدد بأنه موقف عدائي وكان الموقف يحمل تصريحات ضد الحكومة وأيضا الأخبار التي كانت تصدرها الجريدة مخالفة للحكومة نوعا ما وأيضا ضد الحكومة وتحمل العديد من الأكاذيب، حتى أنه بمركز البوسفور للدراسات أنشأ موقعا آخر اسمه ’الأكاذيب اليومية‘ وكان يتصدر هذا الموقع بتحليل الأخبار التي تنتجها عدة صحف مثل ’زمان‘ وغيرها من صحف المعارضة، وإثبات الأكاذيب اذا وجدت".
استمعوا للقاء الكامل: