قامت الآليات الإسرائيلية بتجريف وحراثة أراضي المزروعات التابعة للسكان البدور بالقرى غير المعترف بها في النقب، وقد طالت العمليات هذه المرة قرية أم الحيران.
عن هذا الموضوع تحدثت إذاعة الشمس مع السيد رائد أبو القيعان، حيث قال: "هذه المرة بقرية أم الحيران بالذات كنا ننتظر ردة فعل من قبل المؤسسة الإسرائيلية والدولة وكل المكاتب المعنية والسلطة في دائرة أراضي اسرائيل على مسيرة ومظاهرة يوم الخميس الماضي في مدينة بئر السبع، تنديدا بقرار المحكمة العليا بتهجير قريتا عتير وأم الحيران".
وأضاف أبو القيعان: "بداية كانت ردة الفعل يوم الجمعة الماضي بأنهم اخترقوا الحدود بين الحيران ومستوطنة الحيران المتفق ألا يخترقوها، فكان هنالك تصدي من قبل الأهل ومنعوا التركتورات وآليات الحفر من التقدم وأرجعوها للوراء، أما صباح اليوم فاجئتنا السلطة بتراكتورات الزراعة التي دخلت الى القرية والى الأراضي الزراعية لأهل القرية المحيطة بالقرية وقامت بعمل بربري إجرامي إرهابي تهجمي همجي على الأهل كوسيلة لاتساع ضغطهم علينا كسكان في هذه القرية، وباشرت الآليات بإبادة المحاصيل الكبيرة لكن الأهل كانوا بواجهة التصدي الجبارة التي أجبرتهم بعد اتخاذ قرارات بشأن ايقاف أعمال الإنشاء في مستوطنة الحيران من خلال التصدي للآليات وللجرافات التي تبيد الزرع، وبالنهاية نجحنا وأنقذنا نسبة 30% من المحاصيل التي تمت إبادتها".
وتابع أبو القيعان: "أوقفنا الآليات التي تعمل من أجل إنشاء هذه المستوطنة ليوم واحد فقط، على أن يعودوا لصوابهم ويكونوا بالجانب الحدودي المتفق عليه، أما نحن في قرية عتير وأم الحيران نخشى دخولهم للقرية للهدم كل صباح ومساء، ونخاف أن نبات ولا نصبح بهذه البيوت. نحن كلجنة محلية بالقريتين وكأهل جلسنا يوم الجمعة الماضي وأثبتنا قرارنا في بقائنا ومصرون على صمودنا، ولن تكون مستوطنة الحيران قبل أن يتم الإعتراف بعتير وأم الحيران".
استمعوا للقاء الكامل: